رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يعزي الحكومة الإيرانية وشعبها لوفاة "رئيسي"

نشر
رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، عن خالص تعازيه للحكومة الإيرانية وشعبها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث مأساوي.

وفاة الرئيس الإيراني:

وقال رئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "ببالغ الحزن، وعظيم الأسى، تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد الإلهيين، ورفاقهما، خلال حادث تحطم الطائرة المؤسف في شمال إيران".
وأضاف، "إننا إذ نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي، وإلى إيران، حكومة وشعبا، نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة"
 واختتم، "‏نسأل الله أن يرحم الراحلين بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان".

 

التلفزيون الرسمي أنهي الجدل والترقب بإعلانه رسميا وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه في حادث المروحية، التي سقطت أمس في منطقة جبلية بإيران.

التلفزيون الرسمي يعلن رسميا وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

وقد أعلنت السلطات الإيرانية العثور على المروحية التي كانت تقلّ "رئيسي" ومسؤولين آخرين بعد ساعات على تعرّضها لـ"حادث" في منطقة جبلية وعرة بشمال غرب البلاد.

هو ما أكده رئيس الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليفاند بقوله: "لم يتم رصد أي دلالة على وجود أشخاص على قيد الحياة في موقع تحطم طائرة الرئيس".

وأكد محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني، وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.

 

كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في طهران أن طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، احترقت بالكامل في حادث التحطم

وأعلنت رويترز نقلا عن مسؤول إيراني عن وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية

وأضاف المسؤول ذاته: "للأسف جميع الركاب لقوا حتفهم في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني".

وكان رئيسي يرافقه عدد من المسؤولين من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث الهليكوبتر".

من هو إبراهيم رئيسي؟.. رئيس إيران الثامن الذي قتله حادث مروحية

ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.

 

وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.