رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين وتعتبره قراراً مهماً منسجماً مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وقت يتعرض فيه الكل الفلسطيني إلى محاولة تهجير وطمس لقضيته على يد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.

وأضافت، تأتي اهمية هذا القرار في اطار مساهمته تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية، ما سيساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وثمنت الخارجية في بيانها، مواقف دول حوض الكاريبي كافة ومساعيها النبيلة للدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، ولدعمها الفعلي لمبدأ حل الدولتين، بدءًا من الاعتراف بالدولتين، حيث اصبحت كافة هذه الدول تعترف بدولة فلسطين وتعمل على اقامة علاقات دبلوماسية معها على أسس الاحترام والاعتراف المتبادل.

ودعت بقيت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى السير على طريق دول حوض الكاريبي، وأن تستند إلى الارادة الشعبية والشرعية الدولية في انصاف الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الاستقلال والعيش في كرامة وعدالة كباقي شعوب الارض.

الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين

وفي ذات السياق، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الجمعة، أن هذه خطوة مهمة ومنسجمة مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتساهم في دعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما رحبت بالبيان الذي صدر عن حكومة ترينيداد وتوباغو، في الاعلان عن قرارها، والتي أكدت خلاله أهمية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وأن يعيش في دولته المستقلة بحرية وأمن وأمان، وبأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

ودعت الوزارة مجددا كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، للتأكيد على إصرار المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة والظلم الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.