رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يستعيد قاعدة عسكرية من الدعم السريع بشمال كردفان

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

استعاد الجيش السوداني الثلاثاء، سيطرته على قاعدة عسكرية استولت عليها قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى للحرب بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وانفتحت قوات الفرقة الخامسة مشاه، منذ وقت مبكر من صباح الثلاثاء في الاتجاه الشرقي لمدينة الأبيض وقادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع تمكنت خلالها من السيطرة على معسكر جبل العين وقرية أبو الغر”.

بيان عاجل من الجيش السوداني:

ويبعد معسكر “جبل العين” نحو 20 كلم شرق الأبيض ويقع على الطريق القومي الرابط مع ولاية النيل الأبيض وهو مركز التدريب الرئيس لقوات الفرقة الخامسة مشاه “الهجانة” وسيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى للحرب واستغلته في تضييق الخناق على الأبيض.

إلى ذلك أعاد الجيش السوداني سيطرته على معسكر قوات الاحتياطي المركزي التابع للشرطة السودانية بمدينة الأبيض بعد وقت وجيز من الاستيلاء عليه من قوات الدعم السريع.

وبثت صفحات موالية لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو أظهرت أعداد كبيرة من جنودها داخل معسكر الاحتياطي المركزي، ولكن بعد وقت وجيز نشر جنود الجيش مقطع فيديو أكدوا من خلاله دحر القوة المهاجمة وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والآليات.

وفي الأثناء واصل الطيران الحربي التابع إلى الجيش السوداني لليوم الثاني على التوالي قصف أهداف لقوات الدعم السريع في مدينتي الرهد وأم روابة بولاية شمال كردفان.

واستهدفت مقاتلات حربية تابعة لـ الجيش السوداني، تجمعات لقوات الدعم السريع في جنوب وشرق مدينة أم روابة، هذا بجانب أهداف أخرى في جنوب مدينة الرهد وأشار الشهود إلى أن القصف الجوي أوقع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين وتدمير عدد من المنازل.

ويرمي الجيش إلى فتح الطريق القومي الرابط بين رئاسة ولاية شمال كردفان، بولاية النيل الأبيض الذي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ بدايات الحرب معتمدا على قواته المنطلقة من الأبيض علاوة على قوة أخرى تتمركز في مدينة تندلتي التابعة لولاية النيل الأبيض تهدف لاستعادة مناطق أم روابة والرهد.

وتمكن الجيش السوداني من التقدم نحو منطقة “شبارقة” في ولاية الجزيرة، وعززت الدعم السريع انتشارها داخل الشوارع، كما أمرت بعض المواطنين بإخلاء المنازل.

مخاوف وسط المواطنين

وانتشرت  مخاوف وسط المواطنين من تحول الوضع إلى حرب شوارع في منطقة شبارقة، مما يهدد حياة المدنيين الذين عانوا من اقتحامات الدعم السريع للمنازل حسب إفادات سكان البلدة.