رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. بدء حركة نزوح للمواطنين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية

نشر
رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

أعلنت القاهرة الإخبارية، عن وجود حركة نزوح للمواطنين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، وذلك عقب التهديدات والتحذيرات الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلية عن بدء عملية محدودة النطاق في رفح الفلسطينية.

تهديدات جديدة ضد رفح الفلسطينية:

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن عملية إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية جزء من عملية محدودة النطاق، ويقول إن عملية الإخلاء من شرق رفح الفلسطينية تشمل نحو 100 ألف شخص.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه لن يتم تحدد إطارا زمنيا لإخلاء رفح الفلسطينية وسنجري تقييما للعمليات.

وأوضحت وكالة “أ ف ب”، أن الجيش الإسرائيلي يدعو سكان مناطق في مدينة رفح الفلسطينية إلى "الإخلاء الفوري"، متابعًا: "نشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة " إنسانية موسعة"

وأعلنت رويترز نقلا عن إذاعة إسرائيلية، أن الجيش بدأ إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة قبل شن هجوم.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.