رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يُناشد الفلسطينيين إخلاء مناطق مُحددة في رفح استعدادًا لمُهاجمتها

نشر
غزة
غزة

ناشد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبأحياء - السلام، الجنينة، تبة زراع والبيوك في «منطقة رفح» للإجلاء والتوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

ووجه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي نداء عاجلا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16- 28- 270، قائلا: "من أجل سلامتكم يناشدكم جيش الدفاع بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي".

وأضاف: "جيش الدفاع سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر".

وحذر المتحدث من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، داعيا إلى الامتناع عن الرجوع شمالا من وادي غزة، كما حذر من عدم الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي.

إسرائيل تزعم: «كُنا قريبين من القضاء على يحيى السنوار وسنُهاجم رفح»

زعم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي «تساحي هنغبي»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قريبة جدًا من القضاء على زعيم حماس في غزة «يحيى السنوار» خلال العمليات الأخيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد.

وقال في تصريحات خلال مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على القناة "12" الإسرائيلية، إن السنوار هرب من ملجأ إلى ملجأ وكان قريبا من الوقوع في قبضة الجيش الإسرائيلي بفارق أيام قليلة.

عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح قريبة

وأشار هنغبي إلى أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح قريبة جدا، مؤكدا أن تعليمات رئيس الوزراء قد وجهت للجيش بتنفيذ العملية بناء على إجماع الوزراء.

وشدد على أن الموعد المحدد لبدء العملية تأجل بعد التصعيد الأخير مع إيران، لكنه العملية "ستبدأ قريبا جدا".

في سياق آخر، تحدث هنغبي عن الشعور بالتخبط العام وطالب الجمهور بالصبر، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ليس في مأزق.

وكان المسؤول الإسرائيلي قد قدم لمجلس الوزراء خطة لتدمير قدرات حماس تقترح مدة تنفيذ تصل إلى ثلاثة أشهر تليها فترة تصل إلى عام من "تعميق الإنجاز".

ولفت هنغبي إلى أن الأهداف الثلاثة الرئيسية لإسرائيل في هذه الحرب هي تهيئة الظروف لإعادة المختطفين وإضعاف قدرات حماس بشكل كبير، وضمان أن غزة لا تشكل تهديدا خطيرا للإسرائيليين مستقبلا.

أمريكا تُعارض الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وتُطالب «حماس» بقبول مُقترح الهُدنة

لا تزال «الولايات المتحدة»، غير مُقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم على رفح الفلسطينية، ويستمر الصراع بين الجانبين لأن إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» غير مُقتنعة بقدرة إسرائيل على إخلاء أكثر من مليون فلسطيني في أقصى جنوب قطاع غزة بأمان وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، بينما تقول «تل أبيب»، إنها لا تستطيع هزيمة «حماس» دون شن هجوم كبير في رفح لتفكيك الكتائب الأربع المتبقية للحركة هناك.