رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خارجية السودان ترد على إنكار تشاد مساندة الدعم السريع

نشر
الأمصار

قال وزير خارجية السودان، المكلف السفير حسين عوض -تعليقا على حديث وزير خارجية تشاد، والذي أنكر فيه أن تكون بلاده تدعم قوات الدعم السريع– "إن هذا التصريح لا يعبر عن الشعب التشادي الشقيق، والذي نعلم حقيقة موقفه من تورط حكومته في الحرب على السودان وشعبه".

بيان خارجية السودان بشأن تصريحات وزير خارجية تشاد

تعليقا على حديث وزير خارجية تشاد لقناة الجزيرة مباشر قبل يومين، والذي أنكر فيه ان تكون بلاده تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية وطلب خلاله تقديم الدليل على ذلك، قال وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض علي “إن هذا التصريح الذي استمعت إليه وأنا خارج البلاد لا يعبر عن الشعب التشادي الشقيق، والذي نعلم حقيقة موقفه من تورط حكومته في حرب العدوان علي السودان وشعبه.
وقد أدان عدد من القيادات التشادية السياسية والإجتماعية والدينية الدور المشين للحكومة التشادية لحساب قوي إقليمية ودولية تطمع في موارد افريقيا بفتح اراضيها ومطاراتها لإمدادات السلاح للمليشيا الإرهابية، والسماح بدخول الممتلكات المنهوبة من المواطنين السودانيين والإتجار فيها علنا ومحاولة الوزير التشادي إنكار حقيقة ساطعة يعلمها كل العالم لا جدوى منها.
فالدعم التشادي للمليشيا الإرهابية اوضح من شمس النهار. ويشمل تخصيص مطاري ام جرس وأبشي لاستقبال الرحلات الجوية التي تنقل الأسلحة والعتاد العسكري للمليشيا الإرهابية من دولة الإمارات، حيث بلغت هذه الرحلات حتي الآن أكثر من ٤٠٠ رحلة، رصدتها الأجهزة الوطنية والدولية المتخصصة، بتفاصيل الطائرات الناقلة والمسارات التي اتخذتها، وتواريخ وصولها وتفريغها، معززة بصور الأقمار الصناعية.
ونقل هذا أيضا الإعلام الدولي ومراكز البحوث في عدد من الدول الغربية . كما وثق فريق الخبراء المستقلين المكلف َمن مجلس الأمن بمتابعة القرار ١٥٩١ ذلك في تقريره الأخير أمام المجلس.
ووضح طرق وصول هذه الأسلحة والمعدات من تشاد للمليشيا. وقد تعاملت القوات المسلحة السودانية مع بعض القواقل التي تنقل الأسلحة من تشاد بعد دخولها الأراضي السودانية. ورصدت الأجهزة المختصة الأيام الماضية وصول مركبات عسكرية لتشاد عن طريق ميناء دوالا الكميروني وجهتها النهائية لمليشيا الدعم السريع  الإرهابية عبر الأراضي التشادية.