رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة

نشر
الأمصار

أعلن حزب الله، عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابة مباشرة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلية وقوات حزب الله اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.


أصدر الإعلام الحربي في «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله العمليات النوعية التي نفذها ضد «جيش الاحتلال الإسرائيلي» عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم السبت 4 مايو، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وقال الإعلام الحربي لـ"حزب الله" إن المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية بتاريخ السبت 4 مايو 2024 وفقا للآتي:

القطاع الشرقي:

- الساعة 00.50: استهداف جنود إسرائيليين أثناء تحركهم داخل ‏موقع بياض بليدا بقذائف مدفعية.‏
- الساعة 15.30: استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.‏
- الساعة 19.05: استهداف موقع المطلة وحاميته وتجهيزاته ‏التجسسية بالأسلحة المناسبة وإصابتها ‏إصاباتٍ مباشرة ردا على ‏اعتداءات إسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في كفركلا.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.