رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قمة منظمة التعاون الإسلامي ترحب بانعقاد الاجتماع التشاوري بين الجزائر وتونس وليبيا

نشر
الأمصار

اختتمت اليوم الاحد قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ15 أعمالها في مدينة بانجول الغامبية بجلسة ختامية تم على اثرها اعتماد البيان الختامي للقمة والمصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية.

ورحب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كلا من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ونظيره التونسي, السيد قيس سعيد, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد محمد يونس المنفي.

كما نوه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها, ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر و بكل أنواع المخدرات و الجريمة المنظمة التي تهدد امن واستقرار المنطقة و بما يصب في مصلحتها.

قمة منظمة التعاون الإسلامي تهنئ تبون بتدشين جامع الجزائر 

هنأ رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال القمة الإسلامية الخامسة عشر للمنظمة المنعقدة ببانجول (غامبيا) يومي 4 و5 ماي 2024 الجزائر بتدشين جامع الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم، باعتباره مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي وسياحي بامتياز.

و نوه البيان الختامي للقمة بدور جامع الجزائر في التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام لاسيما تلك الـمتعلقة بالتسامح والوسطية والاعتدال ونشر ثقافة العيش معا في سلام, مع ترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدولي, ناهيك عن إحداث تأثير علمي دولي من خلال ترقية منظومة التكوين الجامعي ذات المستوى العالمي ودعم البحث والدراسات الـمتخصصة في المجال الديني.

رئيس الجزائر: «ما يحدث في فلسطين يُشكّل ضربة لشرعية القانون الدولي»

صرح الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، بأن ما يحدث في فلسطين ليس فقط انقراضًا للقانون الدولي أو انهيارًا للنظام العالمي القائم على القواعد المشتركة، بل ضربة لشرعية القانون وحقوق الإنسان، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.

كلمة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

وفي كلمة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ألقاها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي خلال أشغال القمة الإسلامية الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الغامبية بنجول، أشار إلى أن "عجز المؤسسات الدولية عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية على رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يتطابق مع تغنيها بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم".

وأضاف: "الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر إلى حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم ولا يهز ذلك الضمير العالمي والإنساني".