رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. وزير التربية ومحافظ المثنى يبحثان حقوق الملاكات التربوية من الأراضي

نشر
الأمصار

بحث وزير التربية في العراق إبراهيم نامس الجبوري ومحافظ المثنى مهند العتابي، اليوم الأحد، حقوق الملاكات التربوية من قطع الأراضي السكنية المخدومة.

وذكرت وزارة التربية في بيان، أنه "صرح وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري بأهمية التوجه لضمان حقوق الهيئات التعليمية والتدريسية والإدارية من قطع الأراضي السكنية المخدومة على وفق ضوابط مرنة توفر لهم سكنا جيدا نظير ما قدموه من خدمات تربوية جليلة خلال مسيرتهم المهنية، وذلك خلال لقائه محافظ المثنى مهند العتابي في مبنى الوزارة اليوم".

وأشارت الوزارة إلى "الشروع بتشكيل لجنة عمل مشتركة حسب توجيهات وزير التربية تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المحلية في المحافظة لوضع محاور وأساسيات تنفيذ خطة تخصيص الأراضي في الأشهر القليلة المقبلة"، منوهة بـ"ضرورة دعم الملف التربوي من جميع مفاصله ومجالاته ( معلم وطالب وكتاب وبيئة دراسية جيدة) على حد سواء وليس بمعزل واحدة عن الأخرى".

وزير التعليم العراقي: اتخذنا 7 إجراءات لدعم الذكاء الاصطناعي

حدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي، اليوم الأحد، 7 إجراءات اتخذتها الوزارة في دعم الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الى أن مؤشر معدلات نمو الذكاء الاصطناعي يتيح مهمة التوسع المعرفي بمجالات العلوم.

وقال العبودي في مؤتمر أقامته كلية الآداب /جامعة بغداد بالتعاون مع المعهد العراقي للحوار تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الإنسانية ): إن "من دواعي المسؤولية العلمية والأكاديمية أن تتولى المؤسسات الجامعية مراجعة التفكير العلمي في كل المراحل وتشخيص مستوى الاستجابة لمتغيرات المعرفة التي تنطلق من بؤرة تنتهي الى ميدان التخصص النوعي التي تمتد حدودها الى مجالات مجاورة بحثاً عن قراءة الحلول أو توظيف لمساحات التكامل التي تخدم مجتمع المعرفة"، مبينا أن "هذه المؤتمرات المنفتحة على فضاءات العلم والتكنولوجيا تكسب أهمية خاصة كونها تراعي ارهاصات التطور المتسارع في عالمنا المملوء بالاكتشافات اليومية لاسيما القفزة بالذكاء الاصطناعي وتنامي الحاجة لاستثمارها في شتى المجالات".

وأضاف وزير التعليم العراقي، أن "وزارة التعليم تؤكد اهتمامها بهذا المسار الذي استدعى انطلاق جائزة الذكاء الاصطناعي للبحث العلمي واستحداث البرامج التخصصية في الدراسات الأولية والعليا فضلاً عن الرسائل والأطاريح والأبحاث التي تعضد هذا الهدف وتوفير الزمالات والمنح الدراسية لطلابنا في تخصص الذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات العالمية"، موضحاً أن "المؤشر المتسارع في معدلات النمو ضمن مساحة الذكاء الاصطناعي تفرض استحقاقات ومسؤوليات متزامنة يتيح إمكانيات مهمة للتحول والتوسع المعرفي في مجالات العلوم كافة ومنها العلوم الإنسانية لا مناص للمشتغلين في هذا القطاع الخوض في هذا المجال وتسخير  الذكاء الاصطناعي في التعليم وبذل أقصى الجهود للعمل المشترك لتطور الأدوات والتقنيات والأبحاث الذي تعزز من القدرات لفهم وإدراك التحديات والمتطلبات الراهنة".