رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: نرفض استخدام أراضينا في تهديد السودان

نشر
الحرب في السودان
الحرب في السودان

صرح سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان علي بن حسن جعفر، برفض بلاده استخدام أراضيها في أي نشاط يهدد السودان أو أي دولة شقيقة اخرى، او للإساءة للقيادة السودانية او أي مسؤول رسمي.

قوات الدعم السريع

وجاءت تصريحات السفير على أعقاب تداول مقطع فيديو يعرض تخرّيجا لدفعة جديدة م قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023م بعد تلقيها تدريبات عسكرية بالمملكة في مجالات عمل القوات الخاصة والمدفعية والقناصة والطيران والإسعافات الطبية.

ونشرت وكالة أنباء السودان (سونا)، مساء أمس السبت، إن المدير العام للعلاقات العربية والآسيوية بوزارة الخارجية عمر عيسى، التقى بالسفير السعودي علي بن حسن جعفر، وبحث اللقاء سبل تعزيزالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

السفير السعودي 

دعم السعودية للشرعية في السودان

وأضافت أن السفير السعودي “جدد دعم بلاده للشرعية في السودان وحرصها على صيانة سيادته ووحدته والوقوف ضد كل ما يهدد أمنه”.

ونقلت الوكالة عن السفير تأكيده رفض بلاده استخدام أراضيها في أي نشاط يهدد السودان او اي دولة شقيقة اخرى، او للإساءة للقيادة السودانية او أي مسؤول رسمي.

وقالت: “بشأن الفيديو الذي ظهر في الوسائط الإجتماعية لأفراد من مليشيا الدعم السريع في منطقة الظهران جنوب السعودية، قال السفير السعودي إن هذا الفيديو يعود لفترة اربعة أشهر، وعقب دورة تدريب أساسية يتلقاها الجنود المشاركون في قوات التحالف، ولا يتضمن التدريب على المدفعية أو المسيرات او الأعمال الطبية”.
وذكر جعفر أن السلطات المعنية قامت بالتحري حول الجهة التي صورت وبثت الفيديو، وانه نما الى علمه انه تم التحفظ على من بث الفيديو ووعد بالتشاور مع السلطات المختصة بالمملكة لمعالجة الامر.

وعبر السفير عن تقدير المملكة العربية السعودية للسودان قيادة وشعبا لوقوفهم مع المملكة ضد كل ما يهدد امنها واستقرارها وسلامتها.

وترعى السعودية الى جانب الولايات المتحدة الأمريكية منبر جدة للتفاوض بين طرفي القتال في السودان منذ مايو 2023م في مسعى لحل الأزمة عن طريق الحوار.

تحذير أممي للأطراف المتحاربة في السودان بشأن دارفور

وجهت الأمم المتحدة، تحذيرًا إلى الأطراف المتحاربة في السودان من وجود خطر جدي لانتشار المجاعة والموت على نطاق واسع بدارفور وأماكن أخرى إذا لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الغربية.

وقالت ليني كنزلي المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، إن ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص في دارفور كانوا يعانون من مستويات الطوارئ من الجوع في ديسمبر، ومن المتوقع أن يكون العدد "أعلى بكثير اليوم".