رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفيدرالي الأمريكي: لا يمكن القبول إلا بمعدل التضخم المستهدف

نشر
الاحتياطي الفيدرالي
الاحتياطي الفيدرالي

صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز، إنه لا يمكن القبول إلا بمعدل التضخم المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والبالغ 2 بالمئة.

وتابع ويليامز أن الوصول لهذا الهدف يعتبر أمراً حاسماً لتحقيق استقرار الأسعار في الولايات المتحدة.

وأضاف أن التجارب النظرية والعملية أثبتت أهمية الشفافية في تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة، ويشمل ذلك تحديد معدل واضح لمستوى التضخم على المدى الطويل واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحقيقه.

الفيدرالي الأميركي

كما توقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك نجاح المجلس في الوصول إلى المعدل المستهدف في النهاية، ما يساعد الولايات المتحدة على تحقيق الرخاء الاقتصادي.
وجاءت تصريحات ويليامز بعد أيام قليلة من قرار الفيدرالي الأميركي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي، لتظل عند النطاق 5.25 إلى 5.5 بالمئة.

وعلى الرغم من أن ويليامز لم يعطِ أي إشارات بشأن الموعد المحتمل للبدء في خفض الفائدة، فإن تصريحاته تأتي متوافقة مع تلميحات مشرعي المجلس طوال الفترة الأخيرة، التي أكدوا خلالها أنهم لن يبدؤوا في خفض الفائدة ما لم يروا مؤشرات حقيقية على اتجاه معدلات التضخم نحو الحد المستهدف.

الاحتياطي الفيدرالي يثبت الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بـ2024

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة لتظل عند أعلى مستوياتها في 23 عامًا إلى ما بين 5.25% و5.5%.

وكان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بدأ اجتماعه النقدي صباح أمس الثلاثاء، والذي انتهى اليوم الأربعاء.

ويعتبر اجتماع "الفيدرالي" الثالث في عام 2024 هو أهم اجتماع حتى الآن، خاصة أنه سيحدد مسار خفض أسعار الفائدة إذا كان سيتخذ في النصف الأول أم يؤجل للنصف الثاني هذا العام، حيث أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن بنك الفيدرالي أصدر تصريحات تشير إلى أنه لديه القدرة على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

أمريكا توجه رسائل للدول بشأن التطبيع مع إيران والعقوبات

وجه نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، المسؤول عن الملف السوري إيثان غولدريتش، رسائل للدول التي تحاول التطبيع مع حكومة دمشق وإيران، قائلاً إن هذه المحاولات لن تجدي نفعاً طالما بقيت دمشق بعيدة عن الحل السياسي.

وأضاف غولدريتش، أن الولايات المتحدة ستتعامل مع أي انتهاك للعقوبات، وستحقق في نشاط أي دولة تخرق العقوبات المفروضة على دمشق.

جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس "هيئة التفاوض السورية" المعارضة بدر جاموس، في ختام يوم الحوار بالدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المعارضة السورية لديها دور أساسي في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 باعتباره الإطار لحل سياسي دائم.