رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو الغيط: مؤتمر العمل العربي العام الحالي يحمل خصوصية لانعقاده في بغداد

نشر
أبو الغيط
أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، أن مؤتمر العمل العربي هذا العام يحمل خصوصية لانعقاده في العاصمة بغداد.

وقال أبو الغيط، في كلمته خلال انطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 في العاصمة بغداد،: إن "مؤتمر العمل العربي هذا العام يحمل خصوصية لانعقاده في بغداد"، معبراً عن "بالغ سعادته لوجوده في العاصمة بغداد".

وأعرب، عن "شكره إلى جمهورية العراق قيادة وشعباً على حفاوة الاستقبال وكل من ساهم في الإعداد الجيد لهذا المؤتمر".

وأضاف أن "فلسطين تتعرض إلى هجوم خطير"، منبهاً إلى أن "سلطات الاحتلال الصهيوني تستقطع أجور العمال الفلسطينيين وتعتقلهم".

وشدد على أن "حماية الحقوق الفلسطينية مسؤولية الجميع"، داعياً منظمة العمل الدولي إلى "التعامل مع خطة العمل المقدمة من السلطة الفلسطينية بشأن إعادة سوق العمل في فلسطين".

ونوه بأن "الحرب في فلسطين تسببت بفقدان أكثر من 550 ألف وظيفة"، مؤكداً "الحاجة إلى مواكبة تأثيرات التغيرات التكنولوجية على سوق العمل".

وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر العمل العربي (الدورة الخمسون)، في العاصمة بغداد، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وتستمر أعمال الدورة، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، لغاية الرابع من شهر أيار المقبل.

وبدورها، أكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الأربعاء الماضي، أن مؤتمر العمل العربي سيركز على تحديات الموارد البشرية في الدول العربية.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "العاصمة بغداد تستضيف أعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي في 27 نيسان 2024، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، وتستمر لغاية 4 أيار المقبل بمشاركة أعضاء الوفود ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة، لمناقشة مواضيع تتطرق إلى قضايا أسواق العمل والعمال في الوطن العربي".

وأكد المتحدث باسم الوزارة نجم العقابي بحسب البيان، أن "الدورة ستناقش مجموعة من البنود المهمة الواردة في جدول الأعمال، والتي تتطرق إلى قضايا حيوية تؤثر تأثيراً مباشراً على أسواق العمل، وقضايا العمال في الوطن العربي"، لافتاً إلى أن "من أهم هذه البنود، هو تقرير المدير العام بشأن مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية، والتحديات التي تواجه الموارد البشرية في الدول العربية، في ظل التقدم التكنولوجي".

وأوضح أن "التقرير سيناقش كيفية استعداد القوى العاملة في المستقبل، مع التركيز على التدريب، والتعليم المستمر، لتعزيز المهارات اللازمة للتكييف مع المتغيرات التكنولوجية"، مشيراً إلى أن "التقرير سيتطرق إلى التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، والأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة، وفي تحسين ظروف العمل". 

نظرة شاملة للأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية 

وبين العقابي أنه "سيتم عرض نظرة شاملة للأنشطة، والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية في العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة وفق احتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، كما أن الدورة ستسلط الضوء على جهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء، لمواجهة العديد من التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي تراعي التوزيع الجغرافي، والتنوع، من خلال دورات تدريبية، وندوات، وملتقيات، ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة، والمؤتمرات العربية والدولية". 

وتابع أنه "سيتم البحث في القسم الثاني من البند الأول، تقريراً عن نشاطات ومنجزات منظمة العمل العربية خلال 2023، إلى جانب الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، فيما سيتم استعراض البند السابع لمناقشة الأداة المعيارية، حول الأنماط الجديدة للعمل، وتعديل الاتفاقية رقم 9 بشأن التوجه، والتدريب المهني".