رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المطيري يشيد باهتمام الحكومة العراقية بمؤتمر العمل العربي وإعادة نشاطه في بغداد

نشر
المدير العام لمنظمة
المدير العام لمنظمة العمل العربية

أشاد المدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، اليوم السبت، باهتمام الحكومة العراقية بمؤتمر العمل العربي وإعادة نشاطه في العاصمة بغداد.

وقال المطيري، في كلمته خلال انطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 في العاصمة بغداد،: "هنا من بغداد السلام وقبل 59 عاماً وضعت اللبنة الأولى لإنشاء منظمة العمل العربية".

وأضاف: "نثمن حضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، شخصياً إلى المؤتمر وإعادة نشاطه في العاصمة بغداد وهذه شهادة وإخلاص على تفانيكم خدمةً إلى العراق".

وأشاد، بـ"اهتمام الحكومة العراقية بمؤتمر العمل العربي وإعادة نشاطه في بغداد"، مردفاً بالقول: "نشهد اليوم ثورة تكنولوجية متسارعة".

ولفت إلى أن "ما يحدث في غزة وحشية لا تعرف حدوداً وهي حرب إبادة جماعية"، مؤكداً أن "المنظمة ومنذ نشأتها وقفت داعمة للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ونحن ملتزمون بالدفاع عن هذه القضية".

وتابع: "ينبغي علينا جميعاً تجديد التزامنا دفاعاً عن القضية الفلسطينية"، مطالباً بأن "تكون أحوال العمال في الأراضي المحتلة الفلسطينية بنداً أساسياً".

وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر العمل العربي (الدورة الخمسون)، في العاصمة بغداد، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وتستمر أعمال الدورة، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، لغاية الرابع من شهر أيار المقبل.

وبدورها، أكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الأربعاء الماضي، أن مؤتمر العمل العربي سيركز على تحديات الموارد البشرية في الدول العربية.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "العاصمة بغداد تستضيف أعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي في 27 نيسان 2024، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، وتستمر لغاية 4 أيار المقبل بمشاركة أعضاء الوفود ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة، لمناقشة مواضيع تتطرق إلى قضايا أسواق العمل والعمال في الوطن العربي".

وأكد المتحدث باسم الوزارة نجم العقابي بحسب البيان، أن "الدورة ستناقش مجموعة من البنود المهمة الواردة في جدول الأعمال، والتي تتطرق إلى قضايا حيوية تؤثر تأثيراً مباشراً على أسواق العمل، وقضايا العمال في الوطن العربي"، لافتاً إلى أن "من أهم هذه البنود، هو تقرير المدير العام بشأن مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية، والتحديات التي تواجه الموارد البشرية في الدول العربية، في ظل التقدم التكنولوجي".

وأوضح أن "التقرير سيناقش كيفية استعداد القوى العاملة في المستقبل، مع التركيز على التدريب، والتعليم المستمر، لتعزيز المهارات اللازمة للتكييف مع المتغيرات التكنولوجية"، مشيراً إلى أن "التقرير سيتطرق إلى التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، والأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة، وفي تحسين ظروف العمل". 

نظرة شاملة للأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية 

وبين العقابي أنه "سيتم عرض نظرة شاملة للأنشطة، والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية في العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة وفق احتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، كما أن الدورة ستسلط الضوء على جهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء، لمواجهة العديد من التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي تراعي التوزيع الجغرافي، والتنوع، من خلال دورات تدريبية، وندوات، وملتقيات، ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة، والمؤتمرات العربية والدولية". 

وتابع أنه "سيتم البحث في القسم الثاني من البند الأول، تقريراً عن نشاطات ومنجزات منظمة العمل العربية خلال 2023، إلى جانب الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، فيما سيتم استعراض البند السابع لمناقشة الأداة المعيارية، حول الأنماط الجديدة للعمل، وتعديل الاتفاقية رقم 9 بشأن التوجه، والتدريب المهني".

وأشار إلى أن "المؤتمر سيناقش البند الثامن لوضع سياسات لتعزيز الإنتاجية، والاستدامة في أسواق العمل العربية، ويتضمن ذلك تحليل العوامل التي ستساهم تعزيز بيئة العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، فضلاً عن النظر في سبل تحسين وتطوير السياسات، والأدوار المطلوبة من أطراف الإنتاج الثلاثة، ومنظمة العمل العربية".