رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: لن نقبل أي محاولة من جانب محكمة لاهاي لتقويض حقنا

نشر
نتنياهو
نتنياهو

قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، : لن نقبل أي محاولة من جانب المحكمة الجنائية في لاهاي لتقويض حقنا الأساسي في الدفاع عن نفسنا"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
 

تعليق هام من نتنياهو


وأوضح نتنياهو، أن التهديد ضد جنود الجيش الإسرائيلي والشخصيات العامة في إسرائيل أمر فاضح، متابعا:" سنستمر حتى النصر في حربنا العادلة ضد الإرهابيين ولن نتوقف أبدا عن الدفاع عن أنفسنا".

وأكد نتنياهو، على أنه رغم أن قرارات محكمة لاهاي لن تؤثر على سلوك  إسرائيل فإنها سابقة خطيرة تهدد جنودنا والشخصيات العامة.

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه "يتعين بذل المزيد" للتصدي لاحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين انتشرت في الجامعات الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال نتنياهو في كلمة مسجلة: "ما يحدث في جامعات أميركية مروع"، واصفًا إياهم بأنهم "غوغاء معادين للسامية" بالسيطرة على الجامعات البارزة.

وأضاف أن هذا "غير معقول. ويتعين وقفه وإدانته، إدانته على نحو لا لبس فيه... رد فعل عدد من رؤساء الجامعات كان مخزيا. الآن، ولحسن الحظ، اختلفت استجابة كثيرين من المسؤولين الاتحاديين وعلى مستوى الولايات والمحليات لكن يجب بذل المزيد. يتعين بذل المزيد".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.