رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية باكستان «العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية»

نشر
الأمصار

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع محمد إسحاق دار وزير الخارجية الباكستاني "العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما".

واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي، "آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من القطاعات الداعمة لجهود البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
 

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن "دولة الإمارات وجمهورية باكستان ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة ومتنامية"، مشيرا إلى "الحرص المتبادل على تعزيزها ودفع آفاق التعاون المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".

من جانبه، أكد محمد إسحاق دار "عمق العلاقات الإماراتية الباكستانية معربا عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام السلامة في أعقاب الأحوال المناخية الصعبة والأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة مؤخرا".

وثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تضامن الحكومة الباكستانية مع دولة الإمارات وشعبها، معربا عن تقديره العميق لدور الجالية الباكستانية المقيمة في دولة الإمارات خلال التعامل مع تداعيات هذه الظروف المناخية والأمطار الغزيرة.

الإمارات وهولندا تبحثان تطورات المنطقة والعلاقات الثنائية

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع هانكي برونز سلوت، وزيرة خارجية هولندا، التطورات الخطيرة في المنطقة.

وقد استعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي، مسارات التحرك لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع للحيلولة دون اتساع رقعة التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وبحثا الطرفان أخر التطورات في الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وأهمية نفاذ المساعدات للمدنيين في القطاع بشكل مكثف وعلى نحو آمن ومستدام.

 

ومن جانبه، حذر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان من التداعيات الخطيرة لزيادة حدة التوترات على أمن واستقرار المنطقة، مجددا التأكيد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية.

كما أوضح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا إيجابيا ينصب نحو ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.

كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وهانكي برونز سلوت عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.