رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات إماراتية أسترالية وألبانية حول أوضاع المنطقة

نشر
الأمصار

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الثلاثاء، مع ريتشارد مارليس نائب رئيس الوزراء وزير دفاع أستراليا "أوضاع المنطقة وسبل تعزيز التعاون الثنائي".

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "ناقش الجانبان خلال اللقاء الذي جرى بقصر البحر في أبوظبي مجالات التعاون المشترك بين البلدين وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف الجوانب خاصة في الشؤون الدفاعية والعسكرية".
 

وتطرق اللقاء إلى "عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط وجهود تعزيز الأمن والاستقرار فيها".

كما استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، تاولانت بالا وزير الداخلية في جمهورية ألبانيا الذي نقل إليه تحيات إيدي راما رئيس الوزراء الألباني وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الازدهار.

فيما حمله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أطيب تحياته إلى رئيس الوزراء الألباني وتمنياته لبلده والشعب الألباني الصديق مزيداً من النماء والتقدم.

وتطرق اللقاء إلى "علاقات البلدين وسبل توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات الشرطية والأمنية والاستفادة من خبرات دولة الإمارات وتجاربها المتقدمة في هذا الشأن وذلك في إطار اتفاقية التعاون القائمة بين البلدين".

الإمارات وسلطنة عمان توقعان مذكرات تفاهم

شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يحقق مزيداً من الخير والازدهار لعلاقات البلدين حاضراً ومستقبلاً.

وذلك في إطار زيارة دولة التي يقوم بها سلطان عُمان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد شملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها البلدان -خلال مراسم أقيمت في قصر الوطن في أبوظبي- مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة، إضافة إلى السكك الحديدية والتكنولوجيا والتعليم.

 

وحضر المراسم عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، كما حضرها الوفد المرافق للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.

وقد شهدت المسارات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان نقلات نوعية خلال السنوات الماضية بما يخدم الأولويات التنموية ويعزز ازدهار البلدين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أن العلاقات الاقتصادية مسار مهم وداعم للعمل الأخوي المشترك، حيث شهدت تطوراً مستمراً خلال السنوات الماضية حيث تُوجت بمسارات متنوعة من الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية في العديد من المجالات.

وأضاف، "أنه لا تزال طموحاتنا متواصلة في استكشاف الفرص الاقتصادية وتطويرها لصالح بلدينا وشعبينا".

 

وبدوره، أكد السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، أن ما يربط البلدين من أواصر حسن الجوار والتاريخ المشترك يدعو إلى الارتياح والرضا، مشيراً إلى تطلعه إلى مستقبل بآفاق أرحب من التعاون في شتى المجالات بما يساهم في نمو اقتصاد البلدين وتحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين.