رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حالة الطقس في تونس اليوم الاثنين 22 أبريل 2024

نشر
الأمصار

أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن طقس اليوم الاثنين 22 أبريل 2024، سيتسم بسحب عابرة بأغلب الجهات وتكون أحيانا كثيفة بالشمال والمناطق الساحلية.

وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الرياح من القطاع الشمالي بالشمال والوسط ومن القطاع الشرقي بالجنوب قوية قرب السواحل وبالجنوب مع رياح رملية محلية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق.

وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن البحر شديد الاضطراب بخليج قابس ومضطرب إلى شديد الاضطراب ببقية السواحل.

وأكد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن تتراوح الحرارة القصوى بين 16 و22 درجة بالشمال والمرتفعات وقرب السواحل وبين 23 و28 درجة ببقية المناطق وتصل إلى 32 درجة بأقصى الجنوب.

تسمية عدد من مديري المؤسسات والإدارات.. تونس: وزارة العدل تُصدر قرار هاما

أصدرت وزيرة العدل في تونس، قرارا ورد بالرائد الرسمي (عدد 50) ومؤرخا في 19 أبريل الجاري، تم بمقتضاه تسمية عدد من مديري المؤسسات العمومية والإدارات الجهوية الراجعة للوزارة بالنظر، أعضاء بالمجالس الجهوية.

وتأتي هذه التسميات تطبيقا لمقتضيات المرسوم عدد 10 لسنة 2023 المتعلّق بتنظيم انتخابات المجالس المحلّية وتركيبة المجالس الجهويّة ومجالس الأقاليم الذي ينص في فصله 32 على أن"يتكوّن كلّ مجلس جهوي إلى جانب الأعضاء المنتخبين، من مديري المصالح الخارجيّة للوزارات والمؤسّسات العموميّة بالولاية المعنيّة دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت، وتتمّ تسميتهم من قبل الوزير المعني".

ووفق نفس الفصل من المرسوم المذكور يمكن لرئيس المجلس الجهوي، أن يدعو ممثّلي المنظّمات والأحزاب السّياسيّة والجمعيّات النّاشطة في الولاية المعنية في تونس للمشاركة في أشغال المجلس الجهوي دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت.

وقد تم وفق قرار وزيرة العدل في تونس تسمية كل من المدير العام للمعهد الأعلى للقضاء أحمد اليحياوي بالمجلس الجهوي بولاية بن عروس والمدير العام لمركز الدراسات القانونية والقضائية منير الفرشيشي، بالمجلس الجهوي بولاية تونس، والمدير العام لديوان مساكن القضاة وأعوان وزارة العدل سامي الهويملي، بالمجلس الجهوي بولاية تونس، ومدير المعهد الأعلى للمحاماة أنور بشر بالمجلس الجهوي بولاية تونس.

كما تمت تسمية 14 مديرا جهويا بوزارة العدل، بـ14 مجلسا جهويا وهى المجالس الجهوية بتونس وبنزرت، ونابل والكاف وباجة والقيروان وسوسة والمنستير وصفاقس وقفصة وقابس وسيدي بوزيد ومدنين والقصرين.

يشار إلى أن هيئة الانتخابات قد أجرت القرعة المتعلقة باختيار ممثلي المجالس المحلية للمجالس الجهوية والإعلان عن تركيبة هذه المجالس في 2 مارس 2024، وتم على أثرها تنظيم انتخابات مجالس الأقاليم (5 أقاليم) ثم انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي أعلن عن نتائجه النهائية في 2 أبريل الجاري.

بدعوة من الرئيس التونسي: تبّون والمنفي يزوران تونس

أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، في بلاغ على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، اليوم السبت، أنّ "رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، محمد يونس المنفي، يُؤدّيان زيارة إلى تونس يوم الاثنين 22 أبريل 2024".

وكشف البلاغ أن هذه الزيارة جاءت بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة.

وكان صرح  الرئيس التونسي قيس سعيد خلال كلمة له، إنه لا يختلف اثنان على أن تونس تواجه تحديات مصيريه لكن هذا المصير بيدها وحدها وأن لتونس العزم على رفع كل التحديات بناء على القدارت الذاتية وفرض احترام القانون على الجميع وعلى قدم المساواة لانه لا نمو ولا استقرار دون أمن على النفس والعرض والمال.

وأوضح سعيد أنّ الأمن ليس نقيض للحرية بل هو حافظ لها لان الحرية لا تعني الفوضى والتطاول على مؤسسات الدولة ولا تعني السلب والشتم وبث الاشاعات مدفوعة الاجر من الداخل والخارج، وفق تعبيره.

ومن الأوليات الأخرى لتونس، حسب تصريح قيس سعيد، هي مكافحة كل الشبكات الاجرامية من بينها شبكات الارهاب وترويج المخدرات والاتجار بالبشر وشبكات توجيه المهاجرين الى تونس، مشددا على أنّ تونس لن تقبل ابدا أن تكون موطنا او مقرا او ممرا او معبرا لمن يتوافدون عليها خارج اي اطار قانوني، مشيدا بالدور الذي يقوم به الامن الوطني في هذا المجال، وخير دليل على ذلك القبض صباح اليوم على أحد الارهابيين، وفق ما أكّده رئيس الجمهورية.

سعيد: تونس لن تقبل أبدا أن تكون مقرا أو ممرا للوافدين بصفة غير قانونية

وأضاف: ''سيتم القبض على كل من سيتطاول على الدولة ومن يحاول زعزعة استقراراها..لن نقبل لا اتجار بالبشر ولا الاتجار باعضاء البشر ولن نقبل ابدا بكل أصناف الجريمة.. نحن من ضحايا اقتصاد عالمي غير عادل ونرفض بكل وضوح أن تتفاقم اوضاع شعبنا وان تطالنا تحت اي عنوان كان اثاره المدمرة وتبعاته الخطيرة''.