قيس سعيد يُقيل 3 ولاة: “لا حوار إلا مع الصادقين”
أنهى الرئيس التونسي قيس سعيد، تكليف ثلاثة ولاة للجمهورية وهم والي المنستير، ومدنين، بالإضافة إلى والي زغوان.
وقبل يومين، كان رئيس الدولة، أصدر أمرًا يقضي بإنهاء تكليف والي صفاقس، ولم يتم تعيين خلفًا له إلى الآن.
“خبز وماء وبن علي لا”
وكان قد قال الرئيس التونسي: “لا عودة إلى الوراء ولا حوار مع خلايا سرطانية، لا حوار إلا مع الصادقين”، في إشارة إلى رفضه الحوار مع الذين وصفوا سيطرته على السلطة التنفيذية وتجميد البرلمان بالانقلاب.
وأضاف سعيد: “خبز وماء ولا عودة للوراء” في إشارة لشعار شهير ردده المحتجون في 2011، ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، حين قال الثوار: “خبز وماء وبن علي لا”.
حالة الطوارئ في تونس
وبعد مرور حوالي 11 يوما من الخطوة المفاجئة، لم يعين سعيد رئيسا جديدا للوزراء، ولم يعلن عن أي خطوات لإنهاء حالة الطوارئ أو خطة للفترة المقبلة.
وحذر الرئيس التونسي من المساس بقوت التونسيين، مؤكدًا ضرورة القطع مع ما حصل في السنوات الماضية، في إشارة إلى ما عرف بقضية القمح المسرطن.
قمح مسرطن في البلاد
وأشار سعيد، لدى استقباله الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، بشير الكثيري، إلى وقوع تجاوزات في القطاع عند استيراد القمح من الخارج “فكان قمحا مسرطنا”.
ووصف سعيد المس بقوت التونسيين بالخيانة العظمى، مؤكدا أن من يعمدون إلى حرق الحقول أو حرق الغابات، سيجابهون أيضًا بنار القانون”.
وأردف سعيد: “سنذهب قدما في صناعة تاريخ جديد لتونس، لدينا كل الإمكانيات وكل القدرات، وهناك أحرار وشرفاء في ديوان الحبوب وعديد الإدارات الأخرى”.
