رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شولتس يتوقع استمرار الحرب في أوكرانيا عدة سنوات أخرى

نشر
الأمصار

أعرب  المستشار الألماني أولاف شولتس، في مدينة كيمنتس الواقعة شرقي البلاد مساء اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تستمر لعدة سنوات أخرى، وأنه لا يستطيع أحد الجزم بأن هذه الحرب قد لا تستمر حتى خمس سنوات، على سبيل المثال.

ودافع شولتس عن دعم ألمانيا العسكري لأوكرانيا، مضيفا، أنه علاوة على ذلك يجب استثمار الفرص الدبلوماسية.

ولكنه قال إنه منذ بداية الحرب لم يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أي علامات على التحرك.  

وشدد شولتس على أن السلام الذي يمليه أمر غير مقبول: "ينبغي عدم السماح له بالإفلات دون عقاب".

وكان شولتس ضيفا مساء الجمعة في حلقة نقاش نظمتها صحيفة "فري برس" بعنوان "ألمانيا تحت الضغط. كيف يمكن للائتلاف الحكومي أن يتصرف في ظل ظروف جديدة؟"

ووفقا للمعلومات المقدمة، تابع المناقشة نحو 200 من قراء الصحيفة وغيرهم من الضيوف المدعوين. كما تم بث المناقشة مباشرة على شبكة الإنترنت.

زيلينسكي يطالب الناتو بزيادة دعم أوكرانيا

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحماس أعضاء الناتو زيادة الدعم، منتقدًا المستوى الحالي من المساعدات الخارجية لأوكرانيا ووصفها بأنها "محدودة للغاية". وتأتي تصريحات زيلينسكي وسط توترات متصاعدة ونداء للتضامن في مواجهة الصراعات المتصاعدة.

ولفت زيلينسكي الانتباه إلى ما يعتبره معايير مزدوجة بين الحلفاء الغربيين، وسلط الضوء بشكل خاص على الدعم المقدم لإسرائيل خلال القصف الجوي الإيراني الأخير. وتدخلت الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة، بسرعة لمساعدة إسرائيل في صد الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية أثناء الهجوم.

وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة التصدي للعدوان الروسي وإعادة السلامة إلى المجال الجوي الأوكراني. وشددت نداء زيلينسكي الحماسي على الدور الحاسم الذي يلعبه أعضاء الناتو في مواجهة التهديدات ودعم سيادة أوكرانيا.

 

وأكد زيلينسكي أنه "يجب إسقاط بوتين على الأرض، ويجب أن تصبح سمائنا آمنة مرة أخرى"، مشددًا على الخيار المحوري الذي يواجه حلفاء الناتو. وحث على العمل الجماعي لمواجهة العدوان الروسي وأكد مجددا أهمية تضامن التحالف في حماية القيم المشتركة والمصالح الأمنية.

ويعكس نداء زيلينسكي كفاح أوكرانيا المستمر ضد التوغلات الروسية والحاجة الملحة إلى دعم دولي قوي. ومع استمرار التوترات، فإن استجابة أعضاء الناتو ستلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مسار الصراع وتحديد مدى المساعدة المقدمة لأوكرانيا.