رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: «نأسف لعجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من عضوية الأمم المتحدة»

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

أعربت «مصر»، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن أسفها البالغ إثر عجز «مجلس الأمن الدولي»، على خلفية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض «الفيتو»، عن إصدار قرار يُمكن لدولة «فلسطين» من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة 

وأكدت «مصر»، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عامًا، وخطوة هامة على مسار تنفيذ أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها لإرساء حل الدولتين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، مؤكدة حتمية تمكين الشعب الفلسطيني بصورة كاملة من ممارسة كافة حقوقه الشرعية.

كما اعتبرت مصر أن إعاقة إقرار حق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته لا يتماشى مع المسئولية القانونية والتاريخية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية.

وطالبت جمهورية مصر العربية الأطراف الدولية الداعمة للسلام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الظرف الراهن لإعادة الأمل في إحياء عملية السلام على أسس جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

فلسطين تٌدين استخدام أمريكا «الفيتو» لمنع حصولها على عضوية الأمم المتحدة

أدانت «الرئاسة الفلسطينية»، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

الفيتو الأمريكي

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الفيتو" الأمريكي "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب".

السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين

وشددت الرئاسة على أن "هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدوانا صارخا على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية التي دأبت على استخدام الفيتو ضد حقوق شعبنا".

الفيتو الأمريكي العدواني 

وأكدت الرئاسة أن هذا "الفيتو الأمريكي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأمريكية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة".