رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية للشراكة الاقتصادية الشاملة

نشر
الرئيس الإماراتي،
الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

شهد الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورودريغو تشافيس روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا ــ عبر تقنية الاتصال المرئي ــ مراسم توقيع "اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة" بين دولة الإمارات وكوستاريكا.

وتهدف الاتفاقية إلى بدء حقبة جديدة من التعاون بين البلدين، بما يعزز التدفقات التجارية ويتيح فرصا استثمارية طموحة خاصة في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين.

كما كتب الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا: "شهدتُ وفخامة الرئيس رودريغو تشافيس روبلز توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا، التي تدشن مرحلة جديدة من العمل المشترك لتعزيز خطط التنمية الشاملة في البلدين".

وأضاف الرئيس الإماراتي بشأن الاتفاقية: "وتجسد النهج الثابت لدولة الإمارات في مد جسور التعاون مع مختلف دول العالم التي تشاركها رؤيتها في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. ونتطلع بكل تفاؤل إلى النتائج الإيجابية لهذه الشراكة".

في سوق أبوظبي العالمي..

المركز العالمي لتمويل المناخ يستضيف مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا

وفي سياق منفصل، أعلن المركز العالمي لتمويل المناخ، أحد المبادرات التي تم إطلاقها في COP28 والتي تركز على تحفيز الاستثمارات والحلول المناخية، ومقره الرئيسي في سوق أبوظبي العالمي، الثلاثاء، عن استضافته لأمانة «مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا».

وهي مبادرة تمويلية إماراتية بقيمة 4.5 مليار دولار تهدف إلى إطلاق إمكانات الطاقة الخضراء في أفريقيا.

وفي الوقت الحالي، يمثل الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة الأفريقية نسبة 2% فقط من الإجمالي العالمي، وهو أقل من القيمة المقدرة بنحو 60 مليار دولار سنويًا بحلول العام 2030.

وكانت مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا قد تم إطلاقها في قمة أفريقيا للمناخ. وفي إطار برنامج "الاتحاد 7" الذي أطلقته دولة الإمارات، ستعمل مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا على جمع رؤوس الأموال الخاصة والعامة والتنموية من المؤسسات الرائدة الداعمة لجهود المناخ في دولة الإمارات، ومن بينها صندوق أبوظبي للتنمية، ومصدر، وأيميا باور، والاتحاد لائتمان الصادرات، بالتعاون مع "صندوق أفريقيا 50" شريكًا استراتيجيًا.

ويعمل المركز العالمي لتمويل المناخ كجهة عالمية تجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من مؤسسات حكومية ومالية ومنظمات خيرية ومؤسسات القطاع الخاص لدفع الاستثمارات ومعالجة العوائق الرئيسية التي تحول دون تدفقات الاستثمار نحو حلول المناخ.