رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تتعهد بـ100 مليون دولار دعمًا للشعب السوداني

نشر
الأمصار

 أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي للأزمة السودانية، وتعهدت بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.

الدعم الأنساني الإماراتي للشعب السوداني

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الدولة الإماراتي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان في باريس، حيث أشاد بالجهود الحثيثة الرامية إلى إنهاء الأزمة التي عانى بسببها الشعب السوداني أشد المعاناة، وإعادة المسار السياسي في السودان، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية ، وام.

وقال شخبوط إن المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار تأتي في إطار حرص القيادة الإماراتية المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني، والاهتمام الكبير التي توليه الإمارات العربية المتحدة للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له.

وجدد الوزير الإماراتي التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة، من خلال العودة إلى المسار السياسي، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وحثها على تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان، ويؤدي إلى حقن الدماء، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

وتطرقت هذه الاجتماعات رفيعة المستوى إلى مناقشة المبادرات الساعية إلى إحلال السلام في السودان وسبل تقويتها، وشهدت اعتماد وثيقة إعلان مبادئ لدعم حل الصراع الدائر منذ أبريل 2023، إلى جانب تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتصدي للتحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.

ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في ذكرى اندلاع الحرب في السودان في الخامس عشر من أبريل 2023، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، يجب ألا ينسى العالم شعب السودان.

وقال جوتيريش ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ إن ما يحدث أكبر من كونه صراعا بين طرفين متحاربين، إذ إنه حرب تُشن على الشعب السوداني. إنها حرب على آلاف عديدة من المدنيين الذين قُتلوا وعشرات الآلاف غيرهم الذين شُوهوا مدى الحياة. حرب على 18 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد، وعلى مجتمعات تواجه التهديد المرعب بحدوث مجاعة خلال الشهور المقبلة.