رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك المغرب يهنئ العلمي برئاسة مجلس النواب

نشر
الأمصار

بعث ملك المغرب محمد السادس برقية تهنئة إلى راشيد الطالبي العلمي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب.

ومما جاء في هذه البرقية .. “على إثر إعادة انتخابك رئيسا لمجلس النواب، يطيب لنا أن نتوجه إليك بخالص تهانينا على تجديد الثقة في شخصكم”.

وأضاف الملك محمد السادس .. “فالله تعالى نسأل أن يلهمك التوفيق والسداد، في مواصلة العمل الجاد، بمعية كافة مكونات مجلس النواب، من أجل نهوض الغرفة الأولى للبرلمان، في انسجام مع مجلس المستشارين، بمهامها التشريعية والرقابية والتقييمية، على أكمل وجه، وتعزيز مساهمتها، بروح من المسؤولية العالية والتوافق البناء وتغليب الصالح العام، في تفعيل ما أطلقناه من إصلاحات مجتمعية، وتنموية كبرى، والدفاع عن المصالح والقضايا العادلة للوطن، وخدمة المواطنين، وتخليق الحياة البرلمانية، ترسيخا للثقة في المؤسسات المنتخبة”.

المغرب وبلجيكا يجددان التأكيد على تشبثهما الراسخ بسيادة ليبيا ووحدتها الوطنية

جدد المغرب وبلجيكا، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على تشبثهما الراسخ بسيادة واستقلال ليبيا وبوحدتها الترابية والوطنية.

جاء هذا التأكيد في إعلان مشترك اعتمد عقب الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب-بلجيكا، الذي انعقد تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، والوزير الأول البلجيكي ألكساندر دي كرو.

وذكر رئيسا الحكومتين في هذا الإعلان بالدور المحوري للأمم المتحدة في تسهيل مسلسل سياسي دامج يقوده الليبيون ويترجم بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بليبيا. وفي هذا الصدد، أثنى الجانب البلجيكي على جهود المغرب لتسوية الأزمة الليبية، لاسيما عبر احتضانه في الفترة ما بين 22 ماي و7 يونيو 2023، لاجتماعات اللجنة المشتركة “6 + 6” المكلفة بإعداد القوانين الانتخابية الليبية في إطار مسلسل الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وجاء في الإعلان المشترك أن البلدين يتقاسمان الهدف الاستراتيجي نفسه والمتمثل في المساهمة في تعزيز السلام والأمن والتنمية في المنطقة الأورو -إفريقية، و أن الجانبين يجددان التأكيد على التزامهما بالعمل من أجل تعزيز السلم والأمن والتنمية لفائدة شعوب منطقة الساحل.

وأخذا بعين الاعتبار مبادرات شركائها اعتمدت بلجيكا ، كما جاء في الإعلان المشترك، استراتيجية متكاملة لمنطقة الساحل.

وبخصوص الوضع في الشرق الأوسط، أدان المغرب وبلجيكا معا الهجمات التي تستهدف المدنيين، معربين عن انشغالهما البالغ بالوضع في غزة ، حيث يدعوان إلى وقف فوري و شامل ومستدام لإطلاق النار في القطاع.

كما يؤكد البلدان ضرورة التقيد بقرار مجلس الأمن رقم 2728 لـ 25 مارس 2024، مع السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر ، ودون عراقيل، لكل مناطق قطاع غزة . وعبر البلدان في هذا الصدد عن رفضهما كل محاولة للتهجير القسري للسكان المدنيين. وأكد البلدان أن حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلم وأمن، هو الحل الوحيد الذي من شأنه أن يفضي إلى سلام دائم وعادل بالشرق الأوسط.