رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأرصاد المصرية تحذر من ارتفاع كبير في درجات الحرارة ورياح ترابية

نشر
الأمصار

نشرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، بيانا بحالة الطقس من غد الثلاثاء وحتى الأحد المقبل، ومعدلات الارتفاع في درجات الحرارة.

وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ارتفاع ملحوظ ومؤقت في درجات الحرارة على كافة الأنحاء يوم الأربعاء المقبل، كما تنشط الرياح وتكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من الصحراء الغربية والسواحل الشمالية الغربية والوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال الصعيد على فترات متقطعة.

وقالت الأرصاد الجوية: يسود الأربعاء المقبل طقس شديد الحرارة نهارا على كافة أنحاء البلاد، لطيف ليلا.

أما عن حالة الطقس غدا الثلاثاء فهو طقس حار مشمس على القاهرة الكبرى والوجه البحري ودافئ على السواحل الشمالية، وشمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد وجنوب سيناء، أما عن حالة الطقس ليلا فهو لطيف على كافة الأنحاء ليلا وفي الصباح الباكر. 

وتعتبر الشبورة المائية، هي السمة المميزة للطقس خلال الفترة المشار إليها، وقد تكون كثيفة أحيانا، على الطرق المؤدية إلى القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية والشرقية، ومن وإلى الطرق المؤدية من وإلى المسطحات المائية.

٫
بيان درجات الحرارة 
 

ومن ناحية أخرى، شهدت الكرة الأرضية، الإثنين، كسوف كلي للشمس لن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئى فى غرب أوروبا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكى، المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.

 

الكسوف الكلى أستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات و10 دقائق تقريبا، وعند ذروة الكسوف الكلي سيغطي قرص القمر حوالي 7ر105 % من كامل قرص الشمس، ويغطى الكسوف مساحة عرضها 5ر 197 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.

والكسوف الكلى يعد نوعا من أنواع الكسوفات الشمسية يحدث عادة حينما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق في نهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبا منهما، وفي هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 آلاف كم و363 ألف كم، ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهريا بالنسبة لنا فحين يكون قريبا يكون حجمه كبيرا فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.

وتفيد ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.