رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تصريحات جديدة من الفنان ظافر العابدين عن مسلسل الحشاشين

نشر
الأمصار

صرح الفنان  التونسي ظافر العابدين، إن ابتعاده عن ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، جاء بسبب فترة العمل الطويلة التي سبقت الشهر الكريم ، لتحضير وتصوير فيلم" إلى ابني " ، ولذلك قرر قضاء شهر رمضان في جو أسري، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تابع عن كثب الدراما المصرية الرمضانية خاصة مسلسلي فراولة والحشاشين.

وأشاد العابدين - في حوار خاص مع موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس على هامش العرض الخاص لفيلم "إلى ابني " في أحد دور العرض التونسية - بالإنتاج الضخم والتصوير المبهر ذي الجودة العالية في مسلسل الحشاشين، مؤكدا أنه دفعة جديدة للدراما العربية بشكل عام والدراما المصرية بشكل خاص.

فكرة فيلم "إلى ابني"

وعن فكرة فيلم "إلى ابني" الذي يعد ثاني تجربة إخراجية له، وشارك فيه بكاتبة السيناريو والحوار، قال ظافر العابدين "إنه فيلم سعودي بروح تونسية ، استوحيت فكرته من خلال مناقشة الموضوع مع الشركة المنتجة ، فجذبتني إليها حيث أني أعشق العمل في الأفلام ذات البعد الاجتماعي" .. مضيفا " استمعت بتلك التجربة المختلفة التي تروي قصصا إنسانية تصور علاقة الأب بابنه والجد بحفيده والشاب بشقيقته، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه فيها".

وأوضح الممثل التونسي أن الفيلم يطرح عددا من القضايا الاجتماعية منها الغربة وإحساس الاغتراب التي يعيشه المهاجر، والروابط الأسرية ، والأب المتسلط الذي يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه.

أحداث الفيلم

ويروي العابدين أن أحداث الفيلم تدور حول رجل سعودي كان مقيما في لندن لمدة 12 عاما قبل أن يقرر وضع حد لإقامته في المهجر ويعود رفقة ابنه (7 سنوات) إلى مسقط رأسه مدينة "أبها" جنوب السعودية، حاملا سرا لا يبوح به لأحد وهو اكتشافه أنه مريض بمرض خطير.

وعن مدة التحضير للفيلم ، أوضح النجم التونسي أنه ذهب إلى "أبها" جنوب المملكة العربية السعودية ومكث فيها قرابة الشهرين للتعرف على العادات والتقاليد وطريقة المعيشة والروابط الأسرية لتساعده في كتابة السيناريو والحوار التي شاركته فيه التونسية صفاء المسعدي ، مشيرا إلى أن تصوير الفيلم استغرق نحو 6 أسابيع كاملة ، تقسمت كالتالي : 4 أسابيع ونصف في "أبها" و3 أيام في جدة وأسبوع في لندن.

وبسؤاله عن اتقان اللهجة السعودية خاصة وأنه يشارك في البطولة ممثلون من جنسيات مختلفة ، قال العابدين إنه لم يكن يتحدث اللهجة السعودية مطلقا ، ولذلك تم الاستعانة بـ 3 مساعدين يعيشون في أبها لتعليمه اللهجة وثقافة المكان أيضا.

وأضاف النجم التونسي أنه كان متحمسا للكتابة عن هذا الجانب خاصة وأنه عاش في لندن كثيرا .. معربا عن سعادته بالعودة إلى الإخراج ، واصفا ذلك بالحلم الذي لطالما تمنى تحقيقه ، مشيرا إلى أنه كان يفصل بين كل مهمة يؤديها سواء التمثيل أو الإخراج أو كتابة السيناريو ليعطي كل جزء حقه.