رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع السعودي يبحث تطورات المنطقة مع نظيره الأمريكي

نشر
الأمصار

تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي، إذ استعرضا عبره الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، في المجال العسكري والدفاعي، فضلاً عن سبل تعزيزها.

وأشار البيان ذاته إلى أن الوزيرين بحثا تطورات التصعيد العسكري الدائر في المنطقة، فضلاً عن خطورة انعكاساته، بجانب الجهود المبذولة تجاه خطط احتوائها بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.

وكانت وزارة الخارجية أعربت عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، وتدعو الأطراف كافة للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها، حسب ما وصفها البيان.

أمريكا تُعلن تفاصيل صفقة مُحتملة لبيع «أنظمة توزيع معلومات» إلى السعودية

وافقت «وزارة الخارجية الأمريكية»، على صفقة مُحتملة لبيع أنظمة توزيع معلومات مُتعددة الوظائف إلى «السعودية» بتكلفة تبلغ 101.1 مليون دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.

وطلبت السعودية شراء معدات اتصالات، ومعدات دعم، ومساعدة هندسية وفنية، وتدريبات، وعناصر أخرى ذات صلة باللوجستيات ودعم البرامج، وفقًا لبيان أمريكي رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي.

وتهدف عملية البيع إلى تعزيز أمن المملكة التي أشار إليها البيان الأمريكي بأنها "قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج".

 

وأضاف البيان أن البيع المقترح سيحسن "قدرة المملكة العربية السعودية على المراقبة ومواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز الدفاع عن الوطن، وتحسين قابلية التشغيل البيني مع الأنظمة التي تديرها القوات الأمريكية والشركاء الآخرون في منطقة الخليج".

أمريكا تُعلن عن تقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل

صرح وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، بأن مسار تطبيع العلاقات بين «السعودية وإسرائيل»، والذي تأخر بسبب الحرب في غزة، يُحرز تقدمًا جيدًا للغاية، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس»، الجمعة.

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري أن زيارته للمملكة الأربعاء تخللتها "مشاورات جيدة للغاية" مع القادة السعوديين حول تقارب في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه لا يستطيع "تحديد إطار زمني لذلك". 

وتركزت المحادثات أيضًا على الحرب في غزة والعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث قام بلينكن بثلاث زيارات إلى المملكة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأشار بلينكن إلى أن المباحثات "تقترب من نقطة التوصل إلى اتفاقات" بين السعودية واسرائيل.

وبحسب مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية رفض كشف هويته، فإن تحقيق المزيد من التقدم يتوقف على حل عدد من القضايا.

وقال بلينكن إنها ستكون "فرصة تاريخية للبلدين وللمنطقة ككل".

وتبذل واشنطن جهودا لحشد دول عربية حول خطط طويلة المدى للحكم في قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب إضافة إلى توقيع مزيد من اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.

وطالما سعت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، إلى التوسط في اتفاق نهائي بين السعودية وإسرائيل يقتضي ضمانات أمنية أمريكية للمملكة، لكن الرياض اشترطت في أي اتفاق من هذا القبيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وهو احتمال رفضته إسرائيل.

ومع ذلك، لاحت في الأفق العام الماضي بوادر للتوصل إلى اتفاق، قبل أن تندلع الحرب في غزة بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وانتقدت المملكة بشدة الحرب الانتقامية التي شنتها اسرائيل في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل نحو 32 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وقالت الرياض إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ويتم التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية.

ولم تعترف السعودية الدولة ذات الثقل الإقليمي، بإسرائيل أبدا، ولم تنضم إلى اتفاقيات أبراهام لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة وشهدت إقامة البحرين والإمارات والمغرب علاقات رسمية مع إسرائيل.