رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: نؤكد استعدادنا لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى

نشر
حماس
حماس

أكدت حركة حماس، أنها سلمت الوسطاء في مصر وقطر الرد على المقترح الذي تسلموه يوم الاثنين الماضي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل نقلته قناة “الجزيرة”.

بيان عاجل من حركة حماس: 

وقالت حركة حماس، :"نؤكد تمسكنا بمطالبنا بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة وعودة النازحين وتكثيف المساعدات"، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على قطاع غزة.

وشددت حركة حماس، على أنه يتم التأكيد على استعدادهم كحركة مقاومة فلسطينية من أجل إبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى.

وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة في غزة، خلال بيان، :"ما فشل الإسرائيليون في تحقيقه بالقصف الشامل والإبادة الجماعية طوال 6 أشهر، لن يتمكنوا من تحقيقه بمزيد من القوة أو المفاوضات العبثية"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

جاء ذلك في بيان صادر عن نعيم، ردا على استفسارات بشأن آخر مقترح لمفاوضات القاهرة بين حماس وإسرائيليين عبر الوسطاء.

وأضاف نعيم، في البيان، أن "جزء من المفاوضات (المستمرة) هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليكون لدينا ما يكفي من الوقت والأمان لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن الأسرى الإسرائيليين، لأنهم في أماكن مختلفة من قبل مجموعات مختلفة، وبعضهم تحت الأنقاض قتلوا مع شعبنا".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.