رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعرف على الأحوال الجوية اليوم في تونس

نشر
الأمصار

أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس عن توقعات  طقس اليوم  السبت 13 أبريل 2024 حيث يكون مغيما جزئيا فأحيانا كثيف السحب مع بعض الأمطار بالوسط والجنوب وتكون محليا غزيرة بالجنوب الغربي.

وتسجل درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا حيث تتراوح القصوى عامة بين 19 و25 درجة وفي حدود 16 درجة بالمرتفعات الغربية.

أما الريح، فتكون من القطاع الشمالي بالشمال معتدلة فقوية نسبيا من 20 إلى 35 كلم/س ومن القطاع الشرقي بالوسط والجنوب قوية من 50 إلى 70 كلم/س ببقية المناطق، فيما يكون البحر متموجا بالشمال ومضطربا فشديد الاضطراب ببقية السواحل إلى هائج بخليج قابس.

الرئيس التونسي: ندفع ثمن تدفق الهجرة غير الشرعية

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده تعامل المهاجرين معاملة إنسانية، مُضيفًا: "ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تتفاقم كل يوم لم تكن تونس أبدًا سببًا من أسبابها بل بالعكس فهى تتحمل تبعات نظام عالمي أدى إلى هذه الأوضاع غير الإنسانية".

وطالب سعيد -خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار بقصر قرطاج- المنظمات الدولية المتخصصة أن تقف إلى جانب تونس لوجود حلول للتخلص من هذه الظاهرة.

وأكد على الثوابت الدبلوماسية التونسية ومن أهمها استقلال القرار الوطني النابع من الإرادة الشعبية ورفض بلاده لأي تدخل في شأنها الداخلي. فتونس لا تقبل أن يتعامل معها أي طرف إلا على قدم المساواة.

وعلى صعيد متصل، قال سعيد إنه لا مجال للتطاول على الدولة التونسية وعلى مؤسساتها، وبأن الحرية لا تعني الفوضى فالحريات كلها يجب أن تمارس في إطار القانون، موضحا أن بعض الجهات التي لا تظهر في العلن هي التي تعمل من أجل تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس التونسي بوزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني. حسين الغربي، لاستعراض الوضع الأمني العام في البلاد وأثنى قيس سعيد على مجهودات وزارة الداخلية بالتنسيق مع سائر أجهزة الدولة للحد من ظاهرة الاحتكار خلال شهر رمضان المعظم وبمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيا إلى أن تكون هذه العمليات لا مجرد حملات محدودة في الزمن بل عملا مستمرا.

كما أوصى رئيس الجمهورية التونسي بمزيد اليقظة لمواجهة كل أنواع التحديات مؤكدا أنه لا رجوع قيد أنملة إلى الوراء، كما لا تراجع أيضا عن محاسبة كل من أفسد ومازال في غيه يصر على الفتنة والفساد، مشددا على ضرورة فرض احترام القانون على الجميع.