رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخطوط النمساوية تُعلن إلغاء جميع رحلاتها إلى إيران

نشر
الأمصار

أعلنت شركة الخطوط الجوية النمساوية، وهى آخر شركة بغرب أوروبا ما تزال تسير رحلات إلى إيران، أنها ستُعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 أبريل في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.

 

 

وواصلت النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم لوفتهانزا الألمانية نظرا لقربها أكثر إلى طهران الذي يجعل إلغاء رحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة لها.

 

وحذت النمسا في وقت سابق الجمعة حذو ألمانيا وحثت مواطنيها على مغادرة إيران.

 

وقالت الشركة النمساوية في بيان "سيتم أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني، إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى."

 

الخارجية الفرنسية تقرر إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى باريس


 

ذكرت وكالة فرنس بريس، أن الخارجية الفرنسية تنصح الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت الخارجية الفرنسية، أنها  تقرر إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى فرنسا، وذلك لتصاعد العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل.

وكان صرح رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي بأن العدوان على غزة مستمر وأن جيشه على استعداد لاندلاع حرب مع لبنان وإيران .

 

ولفت هاليفي الأحد إلي أن جيشه مستعد أيضا للتهديدات الإيرانية، زاعما أن إيران لا تهدد إسرائيل فحسب بل العالمين الغربي والعربي أيضا.

الحرب مع إسرائيل 

وتابع  هاليفي، أن "إسرائيل تخوض حربا على جبهات متعددة وتستطيع مواجهة إيران من ميادين قريبة وبعيدة"، مؤكدًا أن "الحرب في غزة مستمرة وأن إسرائيل تستعد لإمكانية اندلاع حرب مع لبنان".

وأضاف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أن  حزب الله  يجب أن يدفع ثمنا متزايدا بسبب مشاركته في الحرب"، مؤكدًا أن بلاده تحاول استعادة أكبر عدد ممكن من المخطوفين الأحياء وجثث الموتى.

وفي السياق ذاته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لكنها لن تذعن لمطالب حماس، مشددا على أن لا وقف لإطلاق النار قبل استعادة الأسرى.

وأوضح  نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية اليوم أنه أوضح للمجتمع الدولي أنه لن يتم وقف إطلاق النار في غزة دون إعادة المختطفين".

وادعي  نتنياهو أن "الحرب مستمرة وإسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الثمن الذي دفعناه كان مؤلما".

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "استعداده للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة، لكنه شدد على أنه غير مستعد للإذعان لمطالب حماس المبالغ فيها".