رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تحتج رسميًا على تحركات اليابان ضدها في الولايات المتحدة

نشر
الأمصار

قدمت الصين احتجاجا رسميا جادا إلى اليابان، اليوم الجمعة، بشأن تحركات طوكيو ضدها في الولايات المتحدة الأمريكية، ودعت اليابان إلى التوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية لتجنب إلحاق ضرر أكبر بالعلاقات الصينية- اليابانية.

احتجاج صيني ضد اليابان

وقد استدعى "ليو جين سونج"، المدير العام لإدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية الصينية، استدعى الوزير المفوض لسفارة اليابان لدى الصين "يوكوتشي أكيرا" لتقديم احتجاج رسمي جاد والتعبير عن الشواغل الجدية والاستياء الشديد إزاء "التحركات السلبية" لليابان خلال القمة اليابانية- الأمريكية فى واشنطن وخلال القمة الثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

وقال متحدث باسم السفارة الصينية فى طوكيو، إن الصين تحث اليابان على احترام المصالح الأساسية والشواغل الكبرى للصين، والتنفيذ الجاد للتوافق المهم بشأن دفع العلاقات الاستراتيجية متبادلة المنفعة بين البلدين بشكل شامل، والتخلى عن ممارسات إفقار الجار والتوقف عن التدخل فى الشؤون الداخلية للصين، وذلك لتجنب مزيد من الإضرار بالعلاقات الصينية- اليابانية.

وأضاف أن اليابان تجاهلت دعوات الصين المتكررة وأصرت على التلاعب المتعمد بالقضايا المتعلقة بالصين فى اجتماع القادة اليابانيين-الأمريكيين وفى البيان المشترك، ما أدى إلى التدخل بشكل خطير فى الشؤون الداخلية للصين والإضرار بمصالح البلاد، كما عززت اليابان والولايات المتحدة بشكل كبير تحالفهما العسكري و كثفتا المواجهة بين المعسكرات، الأمر الذى سيزيد من خطر الصراع ويهدد السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي.

ومن ناحية أخرى، بحث كلا من ممثلي دولة إثيوبيا ودولة اليابان سبل تعزيز التعاون بين البلدين كما تشاور الجانبين في عدة قضايا ذو الاهتمام المشترك .

وفقًا لوزارة الخارجية، عقد البلدان مشاورتهما السياسية في طوكيو باليابان في 9 أبريل 2024.

وترأس الاجتماع وزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا السفير ميسغانو أرغا ونائب وزير الخارجية البرلماني الياباني كيوتو تسوجي.

وبعد الكلمات الافتتاحية التي أدلى بها الرئيسان المشاركان، انخرط المشاركون في تبادل قوي لوجهات النظر، وتعمقوا في المشهد المحلي لكلا البلدين واستكشفوا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وتمت الإشارة إلى أن المناقشات شملت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، فضلاً عن العلاقات اليابانية الإفريقية الأوسع.