رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المكتب الإعلامي بغزة: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية جريمة الإبادة الجماعية

نشر
غزة
غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال استهدف 3 صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية بمخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

بيان عاجل من المكتب الإعلامي بغزة:

وشدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، على أنه يتم تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب في أقل من أسبوع 8 مجازر ضد مراكز المساعدات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وأوضح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ان الاحتلال يحاول ايجاد حالة فراغ إداري لتعميق المجاعة بالقطاع، مشددًا على أن الاحتلال استهدف القائمين على تنسيق المساعدات لتعميق الفوضى.

ونوه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن الاحتلال قتل أكثر من 400 بمحيط مجمع الشفاء وندين الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة، وجيش الاحتلال ما زال يحتجز 107 مرضى داخل مجمع الشفاء في ظروف غير إنسانية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.