رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق: عشت 9 أشهر من المعاناة خارج بغداد

نشر
زعيم الكنيسة الكلدانية
زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق

أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل ساكو، اليوم الجمعة، أنه عاش 9 أشهر من المعاناة والألم والقلق وهي الفترة التي غادر فيها المطرانية في العاصمة بغداد، موضحًا أن تسعة أشهر قضاها خارج بغداد والمطرانية.

 زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق

وتابع “ساكو”، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد، : "تسعة أشهر من المعاناة والألم والقلق، وهي تشبه الى حد ما وضع المرأة الحامل، وهي تتحمل وتتألم رجاءً بأن يولد لها طفل".

وأضاف أنه "على الرغم من الذي حصل إلا أنني أشعر اليوم بالارتياح والسلام الداخلي"، قائلا، إن: الظلم ليس له مستقبل والشر لا يدوم والخير يدوم وهناك خيّرون وطيبون كُثر هنا.

ودعا ساكو، المسيحيين الى مشاركة المسلمين أفراحهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وعيد يوم القيامة.

ويوم الأربعاء الماضي أعلن ساكو، عن عودته الى مقره في العاصمة بغداد بدعوة شخصية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقالت الكنيسة في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "بدعوة شخصية من رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، وصل (مساء أمس الأربعاء) غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو برفقة المطران توماس ميرم الى بغداد".

وأضاف البيان، أن "ممثلا عن رئيس الوزراء (حازم وطن) كان في استقبال ساكو في مطار بغداد الدولي وقاعة الشرف، ليتوجه بعدها إلى مقره في الصرح البطريركي بالمنصور، ترافقه صلاة الكنيسة الكلدانية".

وتأتي عودة ساكو الى بغداد، قبل أيام من بدء زيارة مقررة لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى واشنطن بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن .

وفي وقت سابق، عبَّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن قلق الولايات المتحدة إزاء القرار الذي أصدره الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، بشأن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين الكاردينال، لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.

واعتبر المتحدث الأميركي القرار الرئاسي العراقي "ضربة للحرية الدينية، ولهذا نحن قلقون للغاية، وانخرطنا مباشرة مع الحكومة العراقية لتوضيح مخاوفنا"، على حد تعبيره.

وقرر بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في مدينة اربيل بإقليم كوردستان، في فصل جديد من التوتر بينه من جهة وبين رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد وزعيم حركة "بابليون" المسيحية ريان الكلداني من جهة أخرى.