رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعادة انتخاب المغرب بالهيئة الدولية لمراقبة المخدرات

نشر
الأمصار

أعيد انتخاب المملكة المغربية لولاية ثالثة في عضوية الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، خلال الانتخابات التي أجراها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

 

 

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية المغربية، فى بيان، أن المغرب والهند انتخبا منذ الدور الأول، حيث حصل الترشيح المغربى - ويمثله الرئيس الحالي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات جلال التوفيق - على ثلاثين صوتا من أصل 54 فى المجموع، مشيرا إلى أن هذا النجاح الانتخابى تحقق فى سياق منافسة غير مسبوقة بين البلدان الـ25 المرشحة للفوز بالمقاعد الخمسة المخصصة للمرشحين المقترحين من قبل الحكومات.

 

وبحسب البيان، يمثل هذا الأمر إنجازا، خاصة وأن المغرب ليس عضوا بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة، مما يعكس المصداقية الكبيرة للعمل متعدد الأطراف الذى يقوم به المغرب.

 

وأشار البيان، إلى أن انتخاب المغرب ضمن هذه الهيئة ذات الأهمية المركزية يبرهن على مصداقية المساهمة التى يقدمها فى العمل متعدد الأطراف الرامى إلى مواجهة التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية العالمية، ولا سيما التحديات ذات الصلة بمراقبة المخدرات.

 

ويشغل جلال التوفيق، الرئيس الحالى للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، أيضا منصب رئيس المركز الوطنى المغربى للوقاية والعلاج والبحث فى الإدمان، ومدير المرصد الوطنى المغربى للمخدرات والإدمان، ومدير مستشفى الرازى للأمراض النفسية والعقلية.

 

يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تعتبر هيئة خبراء مستقلة وشبه قضائية، أنشئت بموجب الاتفاقية الوحيدة حول المخدرات لعام 1961، وهى مكلفة بتتبع تنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بالمخدرات. كما تصدر تقريرا سنويا تقدم فيه دراسة شاملة حول وضع مراقبة المخدرات فى العالم، وتنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة فى هذا المجال، وتوصى بإجراءات تصحيحية فى هذا الإطار.

 

المغرب.. العثماني يتحدث عن مشاكل واجهته خلال رئاسته للحكومة


صرح رئيس الحكومة المغربية السابق «سعد الدين العثماني»، بأن رئاسة الحكومة كلها صعبة ومشاكلها لا تنتهي، مُشيدًا بقرارات الحكومة التي كان لها دور كبير في تجاوز العديد من المشاكل، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الأحد.

وأوضح العثماني خلال أحد البرامج، قائلا: "دخلنا ووجدنا مشكل الحسيمة قد بدأ، ووجدنا مشكلا في حله وحل تداعياته التي بقيت فترة من بعده، كما وقعت عدد من الأحداث بعدد من المناطق التي كانت فيها إشكالات اجتماعية، وحدثت [المقاطعة]، لكن أعقد ملف دبرته الحكومة كان فيروس كورونا، الذي كانت له تداعيات دولية، وحجر صحي وقرارات صارمة، وتقييد، وضغط على المستشفيات، وخاصة غرف الإنعاش، والوفيات، والإصابات الصعبة".