رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. استنفار أمني بميناء العرائش بعد حجز 2 كيلو من الكوكايين

نشر
الأمصار

يعيش ميناء العرائش في المغرب، منذ نهاية الأسبوع الماضي، على وقع استنفار أمني كبير، بعدما تمكن مهربون من إدخال شحنات من مخدر الكوكايين إليه، مستقدمين إياها من عرض البحر عبر مركب للصيد.

وقد تفجرت قضية استقبال ميناء العرائش لشحنات من مخدر الكوكايين، عقب اعتقال عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية  بطنجة في المغرب، الخميس الماضي، لشخصين يقطنان بمدينة العرائش، وهما على متن سيارة خفيفة مكتراة كانت تخترق شوارع طنجة، وهما في حالة تلبس بحيازة شحنة من مخدر الكوكايين يناهز وزنها كيلوجرامين اثنين و120 جراما.

ومكنت الأبحاث من توقيف ثلاثة أشخاص آخرين، وبحوزتهم مبلغ مالي قدر ب 13 مليون سنتيم، وذلك بمدينة العرائش، ليصبح مجموع المعتقلين على خلفية حجز  المخدرات القوية، خمسة موقوفين تتراوح أعمارهم بين 23 و38 سنة، من بينهم ثلاثة أشخاص يعملون في مجال الصيد البحري، أحدهم من كبار تجار السمك بميناء العرائش، ويقطن بمركز المدينة،واثنين يبحران على متن قارب للصيد يقطنان بالمدينة القدينة، وآخرين ينشطان في أعمال مشبوهة.

وبينما أفادت بعض المصادر، أن الشابين الموقوفين بطنجة في المغرب، قد اعترافا أن شحنات الكوكايين تم العثور عليها من طرف أحد قوارب الصيد التقليدي، وهى تطفو فوق المياه بعرض البحر، قبل أن يتم جلبها وإدخالها إلى ميناء الصيد بالعرائش بهدف ترويجها، لم تستبعد مصادر متفرقة غير رسمية بالميناء أن يكون البحارة قد تسلموها من مركب أجنبي بعرض البحر، وهو ما ستكشف عن حقيقته الأبحاث والتحقيقات المعمقة.

ويعيش ميناء العرائش في المغرب على صفيح ساخن، حيث يتحسس العديد من تجار السمك بالجملة وأصحاب المراكب وقوارب الصيد التقليدي رؤوسهم، خوفا من ذكر أسماء بعضهم أثناء البحث والتحقيق مع الموقوفين على ذمة حجز شحنات الكوكايين، بعدما سبق ذكر أسماء لأرباب مراكب وأخرى لتجار السمك في قضايا سابقة للتهريب الدولي لمخدر الشيرا، انطلاقا من سواحل العرائش ومياه وادي اللوكوس.

المغرب.. "كورال نوستالجيا" يتردد في كاتدرائية الرباط

من الغضب الساطعِ المنتظَر في “زهرةِ مدائنِ” السيدة فيروز إلى ابتهالات وتأملات أبرز الفرق الموسيقية بالمملكة “ناس الغيوان” في “الله يا مولانا”، مرورا بروائع مغربية ومشرقية وغربية، استقبلت كاتدرائية القديس بطرس بالرباط في المغرب، “كورال نوستاجيا” بأصوات مغربية تهوى الفنون.

واستقبلت كاتدرائية العاصمة هذا العرض الموسيقي الجماعي متعدد المشارب الموسيقية واللسانية، مؤديا أغاني من بينها: “منيتي عز اصطباري”، “يا شهرزاد”، “أشرق يا طلعة البدر”، “كانوا يا حبيبي”، “بعثت لك يا حبيب الروح”، “ليالي الأنس”، “يا زهرة في خيالي”، “صحت وجدا”، “يا عاشقة الورد”، و”علاش يا غزالي”، فضلا عن مختارات لأغنيات صباح فخري، وآديل، ومعزوفات على العود.

وغنّى الكورالُ للحبّ، والأمل، والقدس المحتلة، وللعطاء الربانيّ، والذكريات، والضعف والقوة الإنسانيّين، والسلام.

مؤلف مغربي ينشر كتاب تحت عنوان "الهامش في تاريخ المغرب"

اهتمام بحثي بـ”الهامش في تاريخ المغرب” يحضر في مؤلف جماعي جديد صدر عن منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وشارك فيه ما يقرب من أربعين باحثا، بتنسيق ضمّ الوافي نوحي، وعلي بنطالب، والحسين بوضيلب.

ومن بين المواضيع التي يعالجها المنشور الجديد: التاريخ القديم للهوامش الصحراوية المغربية من خلال معطيات الفن الصخري، تاريخ الهامش والمهمشين بالمغرب الأقصى الوسيط، والهوامش والأطراف المغربية في الأرشيف التاريخي، وعلاقة السلطة بالمجال، والولاية والصلاح بالريف، والأسر العلمية في تافيلالت، والخزانة الحمزاوية بجبل العياشي، والإشعاع العلمي والروحي للمدارس العلمية العتيقة بإيداوتنان، وزاوية بوجدين بريف المغرب الشرقي.