رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظومة القبة البحرية الإسرائيلية تعترض جسم مشبوه فوق خليج إيلات

نشر
أرشيفية
أرشيفية

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار تدوي في منطقة إيلات، وذلك بعد وجود جسم مسبوه في خليج إيلات، حسبما أفادت به الجزيرة.


بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي:


وشددت بلدية إيلات في إسرائيل، على أنه تم اعتراض جسم مشبوه في خليج إيلات قبل دخوله المجال الجوي لإسرائيل.

وأوضحت بلدية إيلات في إسرائيل، أن القوات الجوية الإسرائيلية تجري عمليات مسح في سماء إيلات بعد اعتراض هدف مشبوه.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن سفينة حربية أطلقت صاروخا لاعتراض الهدف الجوي في سماء إيلات، والذي دخل المجال الجوي الإسرائيلي ولمن كان مستهدف ومتابع منذ بداية الدخول 

ونوه الجيش الإسرائيلي، بأن منظومة القبة البحرية تعترض جسما مشبوها تسلل إلى المجال الجوي الإسرائيلي، موضحًا أن الجسم المشبوه الذي استهدف إيلات كان تحت الرصد والتتبع طيلة الوقت.


الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.