رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفاوضات القاهرة.. هل تتمخض عن توافق بين حماس وإسرائيل حول الهدنة بغزة؟

نشر
الأمصار

آمال عريضة تُعلقها القيادات السياسية في مصر إلى جانب نظيرتها في دولة قطر، حول المفاوضات الجارية الآن في القاهرة، تزامنًا مع وصول وفود ممثلة عن حركة "حماس" من جهة، وأخرى عن إسرائيل والولايات المتحدة، لبحث إمكانية التوصل إلى هدنة داخل قطاع غزة، الذي تدور فيه حرب إبادة وحشية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

هذه المرة خرجت مصادر مصرية رفيعة المستوى، تتحدث حول إحراز تقدم في المفاوضات، من شأنه التوافق حول إطلاق صفقة بموجبها يُعلن وقف إطلاق النار، خصوصًا مع تمسك حركة حماس بموقفها بحتمية انسحاب جيش الاحتلال بشكلٍ كامل من قطاع غزة من أجل الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المُحتجزين لديها، فهل تنتهي رحلة المفاوضات هذه المرة إلى صيغة توافقية يتكللها النجاح؟.

 

وفد حماس يصل القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

 

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، في بيان، أن وفدًا من الحركة برئاسة خليل الحية وصل للقاهرة استجابة لدعوة مصرية، لإجراء مفاوضات بشأن غزة.

 

وقالت حركة حماس، إنها متمسكة بوقف دائم للنار وانسحاب إسرائيل من غزة وعودة النازحين لمناطقهم.

 

وكانت نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مساء اليوم، أنه تمت إزالة العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات نحو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.

 

 

وأكد المصدر الإسرائيلي أن وفدا إسرائيليا رسميا سيغادر إسرائيل على الأرجح يوم الاثنين متوجهاً إلى قطر لمواصلة المحادثات.

 

وعلى حد قوله فإن "المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة، لكن التغيير الوحيد هو تقرير الوسطاء بأن حماس لن تجعل من إنهاء الحرب شرطا للصفقة بعد الآن".

 

وأوضح: "إذا كان هذا صحيحا بالفعل، فهو أمر درامي"، مشيرا إلى أن التباينات لا تزال كبيرة في مسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك في مسألة المطالبة بانسحاب قوات جيش الاحتلال من المواقع التي احتلها داخل القطاع.

 

ووفقا للصحيفة فأنه في اجتماع حكومة الاحتلال السياسي والأمني الموسع الذي عقد قبل السبت، طالب الوزراء نتنياهو بضمان عدم تقديم تنازلات عميقة، لكن النقاش لم يكتمل لأن المحادثات لا تزال في البداية.

 

 

وبحسب الصحيفة يتوقف رحيل رئيس الموساد إلى قطر  على الموافقة النهائية لنتنياهو ومجلس الوزراء الحربي.

 

حماس: نتمسك بمطالبنا للتوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال

 

وفي هذا الصدد، قالت حركة حماس: “أكدنا التمسك بمطالبنا وحرصنا على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين”.

 

فيما أكد مصدر إسرائيلي أن "المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة، لكن التغيير الوحيد هو تقرير الوسطاء بأن حماس لن تجعل من إنهاء الحرب شرطا للصفقة بعد الآن".

 

مصر: تقدم في المفاوضات للاتفاق على هدنة بغزة

 

بدورها، أفادت مصادر مصرية رفيعة المستوى، بأن هناك تقدمًا في المباحثات للاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوافق على المحاور الأساسية بين جميع الأطراف، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".

 

وأشارت المصادر إلى مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي خلال ساعات على أن تتواصل المشاورات خلال الـ48 ساعة القادمة.

 

 

كما أفادت بمغادرة وفدي قطر وحماس والعودة للقاهرة خلال يومين للتوافق على بنود الاتفاق النهائي بشأن هدنة غزة.

 

 

وكررت حماس مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس قبل أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار في 25 مارس يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

 

إعلام عبري: مقترح واشنطن سيتضمن عودة سكان أحياء بأكملها شمالي غزة

 

فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر، إنها تتوقع طرح واشنطن مقترحًا لحل العقدة الرئيسية المتعلقة بعودة سكان شمال غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

 

واوضحت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر، أن مقترح واشنطن قد يتضمن عودة سكان أحياء بأكملها شمالي غزة ونتوقع مرونة إسرائيلية.

 

ونوهت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر، بأن مجلس الحرب سيكون مستعدا لمناقشة المقترح الأمريكي وإذا وافق عليه فسينفذ بسرعة.