رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسئول الإغاثة بالأمم المتحدة يدين المجاعة المخزية في غزة

نشر
الأمصار

ندد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، بالحرب في غزة. 

وفي بيان عشية الذكرى السنوية السادسة للحرب، دعا المسئول الأممي المنتهية ولايته إلى “تصميم جماعي على أن يكون هناك حساب لهذه الخيانة للإنسانية”، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وأضاف أنه: “بالنسبة لشعب غزة، جلبت الأشهر الستة الماضية من الحرب الموت والدمار، والآن الاحتمال المباشر لحدوث مجاعة مخزية من صنع الإنسان”.

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، محاولات سلطات الاحتلال اخلاء حديقة البقر التابعة لأملاك الكنيسة الأرمنية في القدس المحتلة، واعتبرتها امتدادا لإجراءاتها الاستفزازية واعتداءاتها المتواصلة على الكنائس، ورجالاتها، وممتلكاتها، لاستكمال تهويد القدس، وتكريس ضمها، وتغيير الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم، وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ومنظمة "اليونسكو".

وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، من مخاطر امعان الاحتلال في استهداف القدس، ومقدساتها، وهويتها، مؤكدا أن جميع اجراءاته أحادية الجانب مرفوضة وباطلة.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف هذه الاجراءات فورا، باعتبارها تهديد مباشر لساحة الصراع، والمنطقة برمتها.

الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد مجلس حقوق الإنسان وقف بيع السلاح إلى إسرائيل

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باعتماد مجلس حقوق الإنسان في جلسة ضمن دورته العادية الـ55، اليوم الجمعة، قرارات فلسطين الثلاثة أمام المجلس في إطار البند الثاني من أجندته، تحت عنوان "حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، ووجوب ضمان المساءلة وإحقاق العدالة، وكذلك تحت البند السابع الخاص بحقوق الشعب الفلسطيني القرارين، حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، والمستوطنات الاستعمارية.

وشكرت الخارجية الفلسطينية، الدول الأعضاء التي تبنت وصوتت لصالح القرارات التي قدمتها دولة فلسطين من خلال بعثتها والدول والمجموعات الشقيقة والصديقة، مشيرةً إلى أن تصويتها يأتي في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى حرب إبادة جماعية، وهو ما يعكس الموقف المبدئي للدول الأعضاء في أهمية مساءلة منظومة الاستعمار، والابارتهايد الإسرائيلي.

وأوضحت "الخارجية"، أن 28 دولة صوتت لصالح قرار المساءلة ومنها دول عربية شقيقة، ودول مهمة أوروبية وآسيوية وإفريقية، مقابل امتناع 13 دولة هي: ألبانيا، بنين، كاميرون، كوستاريكا، جمهورية الدومينيكان، فرنسا، جورجيا، الهند، اليابان، ليتوانيا، الجبل الأسود، هولندا، رومانيا، وتصويت 6 دول ضد وهي: الأرجنتين، بلغاريا، ألمانيا، مالاوي، باراغواي، والولايات المتحدة.

وبينت أن قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني حظي بأغلبية ساحقة، حيث صوتت 42 دولة لصالح القرار، مقابل امتناع 3 دول هي: ألبانيا، والأرجنتين، والكاميرون، وانعزلت دولتان بالتصويت ضد وهي البارغواي، والولايات المتحدة.