رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأردني يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيرته الأسترالية

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني ونظيرته الأسترالية

تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، ركّز على ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.

وأكد الوزيران ضرورة توفير الحماية لموظفي الإغاثة الإنسانية وضمان حرية حركتهم، وفتح المعابر أمام دخول المساعدات بشكل فوري ولجميع أنحاء القطاع.

وقدم الصفدي التعازي لنظيرته الأسترالية بالمواطنة الأسترالية التي كانت بين ضحايا الهجوم الإسرائيلي على موظفي الإغاثة العاملين مع المطبخ المركزي العالمي.

وكان الصفدي اعتبر الهجوم جريمة حرب أخرى من جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.

وشكر الصفدي وونغ على استئناف بلادها تقديم المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأكد الوزيران عمق العلاقات الثنائية واستمرار العمل على تطويرها.

اتصال هاتفي عاجل بين وزير الخارجية الأردني ونظيره الإسباني بشأن غزة

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، جهود وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يفاقمها، خلال اتصال هاتفي.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، فقد حذر الوزيران من استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال المساعدات، ومنع المنظمات الأممية والإغاثية من تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في غزة، بشكل يلبي الحد الأدنى من احتياجاته، ولمواجهة المجاعة التي يفرضها الاحتلال.

وخلال الاتصال، شدد وزير الخارجية الأردني على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة للكارثة الإنسانية في غزة، مجددا إدانة استهداف قوات الاحتلال لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، مشيرا إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من العاملين في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية وصل إلى 196.

وثمن الصفدي قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريبا، وأكد أن لا سلام ولا أمن حقيقيين من دون تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا أيضا بموقف إسبانيا الواضح في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسباني، في وقت سابق، عزم مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت قريب، مشددا على أهمية الحفاظ على الوحدة والاتصال الجغرافي بين غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة في أقرب الآجال، داعيا إلى أولوية وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في القطاع.