رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حلويات رمات بالشام.. سيدة الموائد العربية

نشر
الأمصار

لا يمكن أن تتخيل رمضان بدون وجباته،  والتي تعد حلويات رمضان بالشام، حيث كل دولة من دول الشام الثلاثة لها نكهتها الخاصة في رمضان.


الحلويات ال يافلسطينية..رحلة عبر النكهات في رمضان

مع حلول شهر رمضان المبارك، تُزدان الموائد الفلسطينية بمختلف أنواع الحلويات التي تُضفي على الشهر الفضيل طعمًا خاصًا.

 فمنذ غروب الشمس، تبدأ رائحة الحلويات الشهية تفوح من البيوت، لتُعلن عن موعد الإفطار وفرصة تذوق هذه النكهات الغنية التي تُورّث من جيل إلى جيل.

الكنافة النابلسية: رمزٌ للكرم:

الكنافة النابلسية


تُعدّ الكنافة النابلسية من أشهر الحلويات في فلسطين، وتتميز بحشوة الجبن العكاوي وقشطة السكر، وتُزين بالفستق الحلبي. ويحرص الفلسطينيون على تقديمها للضيوف كنوع من الترحيب والتكريم.

القطايف: فاكهة رمضان:


تُعدّ القطايف من أكثر الحلويات تواجدًا على المائدة الفلسطينية، حيث يقبل الناس عليها ويسمّونها بفاكهة شهر رمضان. تختلف طريقة تحضير القطايف فمنها الكبير ومنها الصغير ويسمونه “العصافير”.

العوامة: حلوى سهلة التحضير:


العوامة أو كما يطلق عليها لقيمات القاضي واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي تزيّن موائد الإفطار خلال شهر رمضان. تعتبر مشهورة جدًا وهي حلوى سهلة التحضير على شكل كرات ذهبية هشة تذوب في الفم.


الهريسة: حلوى محبّبة لدى الصغار والكبار:


تعدّ الهريسة من الحلويات الشعبية الفلسطينية الشهيرة، وهي مصنوعة من السميد، جوز الهند المبشور والجبنة الكريمية. تعتبر الهريسة حلوى محبّبة لدى الصغار والكبار، حيث أنها تتميّز بطعم ومذاق مختلف وشهي جدًا.


الحلويات: جزءٌ من الثقافة والتقاليد:
تُمثل حلويات رمضان في فلسطين جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد، وهي تُضفي على الشهر الفضيل طعمًا خاصًا ونكهة مميزة. فمع كل لقمة، تُروى حكاية وتُنقل مشاعر الحب والودّ بين أفراد العائلة والمجتمع.


تُعرف فلسطين بتنوعها الثقافي، وهو ما ينعكس على تنوع حلويات رمضان. فكل منطقة تتميز ببعض الحلويات الخاصة بها، ناهيك عن وجود حلويات مشتركة بين جميع أنحاء فلسطين.

صناعة الحلويات المنزلية
تُعدّ صناعة الحلويات المنزلية من أهمّ ما يميز رمضان في فلسطين، حيث تُحرص النساء على تحضيرها بأنفسهن باستخدام أجودّ المكونات. فصنع الحلويات يُمثل فرصة للعائلة للتجمع والتعاون، ونقل العادات والتقاليد من جيل إلى جيل.


الحلويات في الأسواق:
تُباع الحلويات أيضًا في الأسواق الشعبية، حيث تُعرض على بسطات مُزينة بألوان زاهية. ويُقبل الفلسطينيون على شراء الحلويات من الأسواق لتقديمها للضيوف أو كهدايا للأصدقاء والعائلة.
حلويات رمضان في لبنان

تعد الحلويات هي جزءًا من لوحة المائدة الرمضانية التي أعتاد عليها اللبنانيون، والتي تضيف البهجة والفرحة إلى تقاليدالمائدة اللبنانية...


 بين أشهر وأجمل الحلويات اللبنانية في رمضان:

1-الكنافة: وهي حلوى مكونة من خيوط القشطة المغلفة بطبقة رقيقة من العجين وتحشى بالجبنة أو القشطة وتسكب عليها قطرات الشيرة.

2- القطايف: وهي تخبز من عجينة رقيقة ملفوفة حول حشوة من الجوز أو اللوز ومحشية بالشيرة.

3- المعمول: حلوى شرقية تتكون من تمر مطحون ومخلوط بالفستق والسمن والدقيق، وتقدم عادة في المناسبات الدينية.

4- المقروض: عبارة عن حلوى مصنوعة من الجوز المحمص والسكر والماء وتعتبر من الحلويات الشهيرة في لبنان.

5- البقلاوة: حلوى تتكون من طبقات رقيقة من العجين الممزوج بالسمن وحشوة من الجوز أو الفستق ومحشو بالشيرة.

6- الهريسة: وهي حلوى مصنوعة من عجينة السميد والزبدة وتحشى بالفستق أو الجوز وتزين بالسكر البودرة.

7- حلوى العصفور: حلوى تحشى بالكراميل والبقسماط والكاجو أو الصنوبر ثم تلف بورق رقيق وتحمر في المقلاة.

8- النامورا: حلوة شرقية تحتوي على حبيبات دقيق، السمسم، السكر، الزيت النباتي والماء وتتميز بخفة وقرمشة.

9- الأرز بالحليب: طبق مصنوع من الأرز المسلوق في الحليب ومحلا بالسكر وملحوظ بطبقة من القرفة وجوز الهند المحمص

10- العوامة: وهي حلوى مصنوعة من العجين المقلي وتغمس في الشيرة وتزين بالقشطة والمكسرات.

حلويات رمضان السورية

تمتاز الحلويات السورية الرمضانية بعراقتها ومكوناتها الفريدة، والتي توارتثها الأجيال وما زالت حاضرة وبقوة في زمننا الحالي.

وخلال شهر رمضان المبارك، تتسارع سيدات المنزل ومحلات الحلويات في تحضير وتقديم ألذ حلويات سورية رمضانية تزين موائد الإفطار في الشهر الفضيل.

أشهر الحلويات السورية الرمضانية

المدلوقة: 

من الحلويات السورية المشهورة ذات المذاق الرفيع والغني بالقشطة البلدية والمكسرات الشامية التي تشتهر بها مدينة دمشق، وهي من الحلويات سهلة التحضير، وتزين موائدنا بجمال ألوانها وروعة مذاقها خاصة في شهر رمضان.

المعروك: 

يعد من المعجنات الرئيسية اللذيذة ذات المذاق الحلو والمنتشرة في البيوت السورية، ويكثر تناولها في شهر رمضان خاصة على وجبة السحور، ويمتاز المعروك بسهولة تحضيره ومذاقه الشهي، لذلك أصبح من الأكلات المنتشرة في جميع أنحاء الوطن العربي، وتتعدد أنواع المعروك فمنه ما هو محشو بالتمر، ومنه محشو بجوز الهند ومنه ما هو محشو بالزبيب، أو الفواكه المجففة، أو السادة.

الناعم السوري:

يعتبر حلى الناعم السوري من الحلويات الرمضانية المشهور في سوريا، خاصة في مدينة دمشق، كما يعد من أطيب الحلويات فيها، ويمتاز الناعم السوري بطعمه المقرمش، ودبس العنب الذي يزينه، وأشكاله المتنوعة والمتعددة.

القطايف السورية:

تعتبر طريقة تحضير القطايف السورية من أشهر الوصفات التي يقبل الناس عليها في شهر رمضان المبارك، حيث تعتبر من أنواع الحلويات التي تقترن بذكرى هذا الشهر الكريم رغم توفرها في باقي العام، ويمكن تحضير القطايف بعدة طرق مختلفة مع العديد من الإضافات مثل القطايف العصافيري بالقشطة، والقطايف بالجبن، والقطايف بالجوز او الفستق الحلبي، وجميعها تقدم مع القطر او الشيرة وهي خليط من السكر والماء وعصير الليمون، والبعض يضيف اليه ماء الورد او ماء الزهر.

العوامة السورية: 

وتعد من الحلويات التي تنتشر في شهر رمضان المبارك، وتعتبر من طقوس الشهر الفضيل، وبالرغم من نسبة السكر العالية التي تحتوي عليها، إلا أنها ما زالت ضمن أفضل الحلويات التي يتم تحضيرها في المنزل.

النمورة السورية: 

من الحلويَات السوريَة الشعبية القديمة، تتألف من مكونات بسيطة متوفرة في المنزل أهمها السميد واللبن، وتختلف النمورة عن الهريسة كثيراً، إلا أن الطعمَ والقوام متشابه. وتُقدم النمورة في الكثير من الجمعات العائليَة بالأخص في شهرِ رمضان المبارك.

المعمول السوري: 

يختلف عن المعمول المشهور في دول عربية أخرى كونه يصنع من الطحين أكثر من السميد، ويمتاز المعمول السوري بعراقته وإقبال النساء على إعداده في الأعياد خصوصاً عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد يدخل سميد الفرخة أحياناً في خلطة المعمول مع الطحين، وهناك عدة انواع لحشوة المعمول مثل معمول بالتمر او العجوة، ومعمول بالجوز، ومعمول بالفستق الحلبي، كما أن هناك معمول بالجبن.