رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد: أولويات الحكومة تخفيف المعاناة في غزة

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن حكومته ستركز في المرحلة الحالية على ثلاث أولويات، وهى التخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة، وتحقيق الاستقرار المالي، وتنفيذ برنامج إصلاح وتطوير أداء المؤسسات.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، في كلمته بمستهل الاجتماع الأول لحكومته في رام الله، إن الحكومة تبذل منذ اللحظة الأولى لتشكيلها جهودا واتصالات دولية على مدار الساعة لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، بدءا بالاحتياجات الطارئة للإغاثة الإنسانية، وانتهاء بإعادة الإعمار، أمام الحرب الإجرامية والإبادة المتواصلة، كذلك في الضفة التي يتواصل فيها العدوان والقتل والاستيلاء والاعتقالات وإرهاب المستوطنين، وتعيش أوضاعا أمنيةً واقتصاديةً صعبة.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، أن الحكومة باشرت العمل على تحقيق استقرار الوضع المالي، بما يحقق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، ويحافظ على متانة مؤسساتنا المالية والاقتصادية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى: "نعي تماما أن كافة مجهوداتنا والمخططات للإغاثة وتطوير عمل المؤسسات لن تنجح دون تحقيق الاستقرار المالي، وبدأت الحكومة بالضغط مع الوسطاء والشركاء الدوليين لدفع إسرائيل للإفراج عن أموالنا المحتجزة لديها، وهى حق لأبناء شعبنا، واستعادتها تمثل أولوية قصوى".

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن الأولوية الثالثة لحكومته هى تنفيذ برنامج عمل طموح لإصلاح وتطوير أداء المؤسسات العامة من أجل تحقيق المزيد من الإنتاجية، والشفافية والمساءلة من خلال مراجعة وتصويب الكثير من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.

فرنسا تُناشد مجلس الأمن بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة

أكد المندوب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة "نيكولاس دي ريفيير"، أنه يجب على "مجلس الأمن" أن يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الأربعاء.

وقال دي ريفيير في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن مجلس الأمن بحاجة إلى تحويل تركيزه إلى توفير الأسباب الجذرية لحل الصراع والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار على المدى القصير".

وتابع: "علينا حماية المدنيين، هناك مليونا مدني في غزة، هؤلاء ليسوا مليوني إرهابي، هؤلاء هم الأطفال وكبار السن والنساء".

وأشار السفير الفرنسي إلى أن معبري رفح وكرم أبو سالم لا يكفيان لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة، مؤكدا أن إحدى طرق حل هذه المشكلة قد تكون ممرا بحريا للإمدادات من قبرص إلى قطاع غزة.

​​​​​وأكد دي ريفيير أن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد اجتماع رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية في 23 يناير، مضيفا "في 23 يناير، سيعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي، سيركز على القضية الفلسطينية، فضلا عن الوضع في المنطقة".

فرنسا تعتزم نقل 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، "كاثرين كولونا"، عن عزم باريس نقل 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء.