رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدبيبة يعلن تأسيس جامعة الشيخ أحمد الزروق لتحفيظ القرآن الكريم في ليبيا

نشر
رئيس الوزراء بحكومة
رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال في ليبيا عبدالحميد الدبيبة

أعلن رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، في ختام مسابقة "نما" لحفظ القرآن الكريم بمصراتة، الجمعة، تأسيس جامعة الشيخ أحمد الزروق لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه.

وقال رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، خلال كلمته في حفل اختتام المسابقة، وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة، إن تأسيس الجامعة أقل ما يمكن تقديمه للعالم الشيخ أحمد الزروق لتعليم كتبه وتدريسها، مؤكدًا أن ذلك يأتي ضمن دعمه غير المحدود لحفّاظ القرآن الكريم وطلبة العلم الذين تزخر بهم البلاد.

وقدم رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، في حفل تكريم المتسابقين، الجوائز للقراء أصحاب المراكز الأولى في المسابقة، مؤكدا وقوفه ودعمه المستمر لحفاظ القرآن الكريم في كل أنحاء البلاد.

وحضر فعاليات اختتام المسابقة في دورتها الرابعة، التي أقيمت في مسجد الشيخ أحمد الزروق، وزير المواصلات محمد الشهوبي، وعضو مجلس النواب محمد الرعيض، ورئيس أعيان وحكماء مصراتة محمد الرجوبي، إضافة إلى وكيلي وزارة العدل ووزارة الصناعة والتعدين، ورئيس صندوق التضامن الاجتماعي.

وشارك في النسخة الرابعة من المسابقة نحو 275 متسابقا، إضافة إلى 28 متسابقا في جانب حفظ القرآن الكريم كاملا على مستوى ليبيا.

أمريكا تسعى لإنشاء مرفق دبلوماسي مؤقت في ليبيا بديلا عن السفارة

نقل موقع "المونيتور" الإخباري عن "مسؤول كبير" في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزارة قدمت إخطارا رسميا إلى الكونغرس هذا الشهر، للبدء في إنشاء "مرفق دبلوماسي مؤقت" خلال مدة بين عام أو عامين، في العاصمة طرابلس ليبيا.

وبحسب الموقع الأمريكي فإن المنشأة "لن تكون سفارة رسمية، على الأقل في المستقبل القريب"، مشيرا لإمكانية أن يستخدمه الدبلوماسيون المكلفون في ليبيا والمقيمون في تونس للقيام برحلات أكثر تواترا وأطول إلى البلاد.

وقال "المسؤول الكبير" الذي اشترط عدم الكشف عن هويته للمونيتور، إنه "لا يوجد بديل عن المشاركة المستمرة على أرض الواقع مع الجهات الفاعلة الليبية"، لافتا إلى أنهم أخذوا "الوقت الكافي للقيام بالتخطيط الدؤوب لهذا المعلم المهم".

وفيما يخص إعادة افتتاح السفارة بشكل رسمي في ليبيا كشف تقرير "المونيتور"، أن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل على ذلك، ولكن لن تقدم على هذه الخطوة حتى يكون لديها "ضمانات محددة بوضوح" لضمان إجراء العمل الدبلوماسي "بأمان وفعالية".

حيث قال ""المسؤول الكبير" في وزارة الخارجية في هذا الشأن "نحن نضع في اعتبارنا التاريخ، لم نسرع بهذا بأي حال من الأحوال"، في إشارة إلى حادثة مقتل السفير الأمريكي ببنغازي عام 2012.

وبحسب التقرير فإن وزارة الخارجية الأمريكية تستشهد أمام الكونغرس لاستعادة الوجود الدبلوماسي في ليبيا، بدعم الانتخابات، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار ومنع ليبيا من التورط مع روسيا في عدم الاستقرار المتزايد في منطقة الساحل.

وقال "المسؤول الكبير" للمونيتور، "إن هناك تطورا مستمرا في أنشطة روسيا بالقارة الأفريقية بعد وفاة قائد فاغنر بريغوجين"، لافتا إلى أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه".

وقال تقرير المونيتور، إن عمل الدبلوماسيين الأمريكيين عن بعد جعل من الصعب مراقبة الأحداث على أرض الواقع وبناء العلاقات اللازمة مع الجهات الفاعلة المحلية، في مقابل توسع الوجود الروسي.

وما تزال الولايات المتحدة بدون سفارة في ليبيا منذ انسحاب موظفيها عام 2014.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعتمدت في وقت سابق للسنة المالية 2025 ميزانية تصل إلى 57.2 مليون دولار لتمويل وجود دبلوماسي أكثر قوة في ليبيا.