رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلغاريا ورومانيا تنضمان جزئيًا إلى منطقة "شنغن"

نشر
الأمصار

تنضم بلغاريا ورومانيا رسميًا، اليوم الأحد إلى منطقة "شنغن" مع ما تتيحه لهما من حرّية التنقّل، لكن حدودها البرّية ستبقى مغلقة في وجههما في الوقت الحالي.

 

وستظلّ حواجز التفتيش قائمة على الطرقات حتّى الساعة بسبب الفيتو الذي وضعته النمسا على هذه الخطوة، وهي البلد الوحيد الذي عارضها ضمن التكتّل الأوروبي خشية توافد اللاجئين إلى أراضيه.

 

وبالرغم من هذا الانضمام الجزئي الذي يقتصر على المطارات والمرافئ البحرية، تكتسي الخطوة أهمّية كبيرة، وهى تشكّل "نجاحا كبيرا للبلدين"، على ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بيان.

 

وأكّدت أن "هذه اللحظة تاريخية لمنطقة شينجن، أكبر حيّز للتداول الحرّ في العالم. ومعا نبني أوروبا أكثر قوّة وأكثر اتحادا لمواطنينا كلّهم".

 

الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام كرواتيا إلى منطقة «شينجن»


وافقت دول الاتحاد الأوروبي على انضمام كرواتيا إلى منطقة «شينجن» لحرية التنقل فى يناير المقبل، فيما أعلنت رفضها انضمام رومانيا وبلغاريا.

 

وكتبت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبى، على «تويتر»، مساء أمس الأول: «تبَنّى المجلس قراره. وتأكد رسميًّا أن كرواتيا ستنضم إلى منطقة (شينجن)، اعتبارًا من الأول من يناير 2023». ومع هذا الضوء الأخضر الصادر بالإجماع عن وزراء الداخلية المجتمعين فى بروكسل، أصبحت كرواتيا العضو الـ27 فى هذه المنطقة الشاسعة، التى يمكن لأكثر من 400 مليون شخص التنقل فيها بحرية من دون قيود داخلية عند الحدود.

 

 

ويبلغ عدد سكان كرواتيا نحو 3 ملايين و900 ألف نسمة، وهى عضو فى الاتحاد الأوروبى منذ عام 2013، وستنضم أيضًا إلى منطقة اليورو فى مطلع 2023.

 

من جانبه، قال وزير الداخلية الكرواتى، دافور بوزينوفيتش، عبر «تويتر»: «إدماج كرواتيا فى شينجن سيفيد الجميع، المواطنين والاقتصاد وكرواتيا والاتحاد الأوروبى».

 

من ناحية أخرى، مازال يتعين على رومانيا وبلغاريا الانتظار بعد اعتراض النمسا على ترشيحهما، فيما اعترضت هولندا على بلغاريا.

 

 

وتخشى النمسا، التى تواجه زيادة كبيرة فى طلبات اللجوء، من أن تؤدى إزالة الضوابط الحدودية مع هذين البلدين إلى وصول أعداد أكبر من المهاجرين، إذ قال وزير الداخلية النمساوى، غيرهارد كارنر: «سجلنا هذا العام أكثر من 100 ألف عملية عبور غير قانونية للحدود فى النمسا».