رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. وزير التربية يقف على الاستعدادات لانطلاق الفصل الثالث

نشر
الأمصار

ترأس وزير التربية الوطنية في الجزائر، عبدالحكيم بلعابد، ندوة وطنية خصصت لتحضير استئناف الدراسة برسم الثلاثي الثالث من السنة الدراسية في الجزائر.

وانعقدت الندوة أول أمس الخميس عبر تقنية التحاضر المرئي، وحضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.

وفي هذا السياق خصصت للندوة لتحضير استئناف الدراسة برسم الثلاثي الثالث من السنة الدراسية الجارية وتقديم توجيهات وتعليمات تحضيرا لمختلف الأعمال المرتبطة به.

في المستهل الندوة وعلى ضوء تقارير الهيئات والمديريات المركزية، أكد وزير التربية الوطنية في الجزائر، عبدالحكيم بلعابد، أن نسبة تنفيذ البرامج التعليمية تسير بوتيرة عادية.

وأوضح وزير التربية الوطنية في الجزائر، عبدالحكيم بلعابد، أن هذا راجع للمجهودات المبذولة من طرف الجميع، سواء على مستوى المؤسسات التعليمية، أو القائمين على متابعة العملية.

كما شدد وزير التربية الوطنية في الجزائر، عبدالحكيم بلعابد، بخصوص تحضير ومباشرة أعمال الثلاثي الثالث، على وجوب احترام رزنامة الإجراءات العملياتية المتعلقة بتحضير الدخول المدرسي 2024-2025 والمحددة في المنشور الإطار.

وخص وزير التربية الوطنية في الجزائر، عبدالحكيم بلعابد، بالذكر الحركة التنقلية، تعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة، الدخول والخروج الولائي، وغيرها، خاصة وأن كل هذه العمليات تُسيّر عبر النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية.

كما أمر وزير التربية الوطنية في الجزائر، عبدالحكيم بلعابد، بمباشرة خلايا التنشيط والمتابعة للامتحانات المدرسية الوطنية على مستوى مديريات التربية لأعمالها ابتداء من يوم الأحد 31 مارس 2024 للتحضير الجيد والمحكم لهذه الامتحانات.

الجزائر تدعو إلى ربط "الحوكمة الانتقالية لغزة" بإقامة دولة فلسطين

دعا وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، إلى تضمين "الحوكمة الانتقالية بقطاع غزة" في إطار أشمل لقيام الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، أمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، أنه فيه أن بلاده ستبدأ اليوم الأربعاء البحث عن آليات لتمكين الأمم المتحدة من متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وبمبادرة من 10 دول بمجلس الأمن (من أصل 15)، بينها الجزائر، أقر المجلس الاثنين مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فورا في غزة خلال شهر رمضان، "في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".

وبشأن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب الإسرائيلية، قال وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف: "هناك الكثير من المبادرات التي تخصصت وتفننت في صياغة أطر للحوكمة الانتقالية لغزة، البعض جادة والأخرى عبثية".

وتابع وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف: "نحن كجزائريين نرى أنها (مبادرات الحوكمة) يجب أن تدخل في إطار أشمل لقيام الدولة الفلسطينية".

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

ودون تفاصيل، كشف وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، عن برمجة لقاء وزاري في 17 أبريل المقبل بمجلس الأمن، حول قضية عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

ومنذ عام 2012 تتواجد فلسطين في الأمم المتحدة بصفة "دولة مراقب غير عضو"، وللحصول على "العضوية الكاملة" يجب صدور قرار من مجلس الأمن، حيث تمتلك الولايات المتحدة حليفة إسرائيل سلطة النقض "الفيتو".

وشدد وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، على أن هناك تطورا في نظرة المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية وملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية أضحى ملفا مفتوحا داخل الاتحاد الأوروبي.

وتعترف 139 دولة، ليس بينها الولايات المتحدة، بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

وبالنسبة لقرار مجلس الأمن، قال وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، إن بلاده ستركز على "تنفيذ القرار وتحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية (..) دون أي قيود أو شروط".

وأضاف أن "سياسة الجزائر تعمل على تكثيف الضغوط الدولية على المحتل الإسرائيلي، لحمله على التقيد بالشرعية الدولية، وتجريده من حصانة اللا محاسبة واللا مساءلة".

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة، رغم صدور قرار مجلس الأمن، وكذلك رغم محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".