رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. تحذر من رياح قوية في 26 ولاية

نشر
الأمصار

حذرت مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر، اليوم السبت، في نشرية خاصة، من هبوب رياح قوية مرفوقة بتطاير كثيف للرمال على معظم ولايات الجزائر.

وخص التحذير الولايات التالية: بجاية، عنابة، عين تيموشنت، الشلف، باتنة، مستغانم، الطارف، سكيكدة، جيجل، خنشلة، تلمسان، الجلفة، الأغواط، سعيدة.

بالإضافة إلى ولايات الجزائر العاصمة، تيبازة، سوق أهراس، تيارت، البيض، أم البواقي، تيزي وزو، بومرداس، البليدة، وهران، النعامة، سيدي بلعباس .

صندوق النقد الدولي يعلن توقعاته بشأن اقتصاد الجزائر

كشف صندوق النقد الدولي عن النظرة المستقبلية لإقتصاد الجزائرحيث تكون هناك توقعات  إيجابية في الأجل القريب بشكل عام، متوقعا نمو ب3.8% خلال سنة 2024.
وحذر صندوق النقد الدولي، حسب ما ذكرته وكالات أنباء عالمية، أن التضخم لا يزال مصدراً للقلق، في حين أن التقديرات تشير لنمو الاقتصاد الجزائري بـ 4.2% في عام 2023.

 نمو اقتصاد الجزائر

مع توقعات بأن يستمر النمو الحقيقي للجزائر قوياً في عام 2024 عند 3.8%، كما أن التقديرات تشير إلى نمو اقتصاد الجزائر 4.2% في 2023.

واعتبر صندوق النقد الدولي أن الآفاق الاقتصادية للبلاد على المدى المتوسط تتوقف على جهود تنويع الاقتصاد والقدرة على جذب استثمارات القطاع الخاص.

وللتذكير، فقد قانون المالية لعام 2024، الذي نموًا اقتصاديًا بنحو 4.2 بالمئة في العام 2024، مع انتعاش بنحو 1 بالمئة في قطاع المحروقات.

وأظهر النص، أن النمو الاقتصادي سينتقل إلى 3.9 بالمئة عام 2025، و4 بالمئة في 2026، مدفوعًا بأداء جميع القطاعات، فيما ينتظر أن ينتعش قطاع المحروقات بفضل صادرات الغاز الطبيعي، والغاز الطبيعي المسال، وغاز البترول المسال.

مع العلم أن النص قد أعد على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط بـ 60 دولارًا خلال الفترة (2024 – 2026)، و70 دولارًا كسعر سوق تقديري لبرميل النفط الخام.

الجزائر تدعو إلى ربط "الحوكمة الانتقالية لغزة" بإقامة دولة فلسطين

دعا وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، إلى تضمين "الحوكمة الانتقالية بقطاع غزة" في إطار أشمل لقيام الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، أمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، أنه فيه أن بلاده ستبدأ اليوم الأربعاء البحث عن آليات لتمكين الأمم المتحدة من متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

 

وبمبادرة من 10 دول بمجلس الأمن (من أصل 15)، بينها الجزائر، أقر المجلس الاثنين مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فورا في غزة خلال شهر رمضان، "في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".

وبشأن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب الإسرائيلية، قال وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف: "هناك الكثير من المبادرات التي تخصصت وتفننت في صياغة أطر للحوكمة الانتقالية لغزة، البعض جادة والأخرى عبثية".

وتابع وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف: "نحن كجزائريين نرى أنها (مبادرات الحوكمة) يجب أن تدخل في إطار أشمل لقيام الدولة الفلسطينية".

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

ودون تفاصيل، كشف وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، عن برمجة لقاء وزاري في 17 أبريل المقبل بمجلس الأمن، حول قضية عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

ومنذ عام 2012 تتواجد فلسطين في الأمم المتحدة بصفة "دولة مراقب غير عضو"، وللحصول على "العضوية الكاملة" يجب صدور قرار من مجلس الأمن، حيث تمتلك الولايات المتحدة حليفة إسرائيل سلطة النقض "الفيتو".

وشدد وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، على أن هناك تطورا في نظرة المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية وملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية أضحى ملفا مفتوحا داخل الاتحاد الأوروبي.

وتعترف 139 دولة، ليس بينها الولايات المتحدة، بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

وبالنسبة لقرار مجلس الأمن، قال وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، إن بلاده ستركز على "تنفيذ القرار وتحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية (..) دون أي قيود أو شروط".

وأضاف أن "سياسة الجزائر تعمل على تكثيف الضغوط الدولية على المحتل الإسرائيلي، لحمله على التقيد بالشرعية الدولية، وتجريده من حصانة اللا محاسبة واللا مساءلة".

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة، رغم صدور قرار مجلس الأمن، وكذلك رغم محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".