رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تعتزم فرض عقوبات على مسئولين في هونج كونج

نشر
الأمصار

تعتزم الولايات المتحدة، اتخاذ خطوات لـ "فرض قيود" على تأشيرات العديد من المسئولين في "هونج كونج"، على خلفية تدابير اتخذتها سلطات البلاد، رأتها واشنطن "مقلقة".

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية - إن الخطوة تأتى ردا على سن السلطات فى هونج كونج قانونا جديدا للأمن القومى يتضمن أحكاما "فضفاضة ومحددة بشكل غامض فيما يتعلق بالفتنة وأسرار الدولة والتعامل مع الكيانات الأجنبية".

 

 

وأبدى بلينكن تخوفه من أن استخدام هذه الأحكام فى "استهداف المعارضة" داخل هونج كونج وتطبيقها فى الخارج".

 

 

وأضاف البيان أن "القيود جديدة على التأشيرة؛ ستشمل العديد من مسئولى هونج كونج المسؤولين عن القمع المتصاعد على الحقوق والحريات".

 

تفاصيل مُباحثات وزير الخارجية الأمريكي مع وزير الدفاع الإسرائيلي


أكد وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، في اجتماع مع وزير الدفاع الإسرائيلي «يوآف جالانت»، أن هناك بدائل للغزو البري لرفح من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، إنّ بلينكن "كرّر دعم الولايات المتحدة لضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، لكنّه كرّر معارضته لعملية برية واسعة النطاق في رفح".

وأضاف أنّ الوزير الأمريكي "شدّد على وجود حلول أخرى غير غزو برّي واسع النطاق، وهي حلول من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين".

تفاصيل الاجتماع بين بلينكن وجالانت

وعُقد الاجتماع بين بلينكن وجالانت في مقر وزارة الخارجية في واشنطن الإثنين بعد ساعات من إلغاء إسرائيل زيارة كان مقررًا أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى العاصمة الأمريكية.

وقبيل الاجتماع، قال ميلر إن بلينكن لن يقدم خطط واشنطن البديلة لعملية عسكرية في رفح بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا منفصلا بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بشأن القضية.

وأضاف ميلر للصحفيين أن "من المفاجئ المؤسف" تقرير نتنياهو عدم إرسال وفد إسرائيلي بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت الاثنين في قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار.

وتابع ميلر أن هجوم إسرائيل المزمع على رفح سيكون خطأ وسيقوض أمن إسرائيل. ورفح الملاذ الأخير لنحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد وصول العديد من النازحين بسبب القتال في أماكن أخرى.