الشرطة الإسرائيلية ترسل رسائل تحذيرية لقادة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نتنياهو
أرسلت الشرطة الإسرائيلية رسائل تحذيرية لقادة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نتنياهو قبل مظاهرة تل أبيب، وذلك حسبما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الشرطة الإسرائيلية تحذر
اعتقلت «الشرطة الإسرائيلية»، عددًا من المُتظاهرين في تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وفي وقت سابق، أعلنتالقناة 12 الإسرائيلية، أن هناك مئات من اليهود المتدينين خرجوا في تظاهرات اليوم في شوارع وطرق رئيسية في القدس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وشددت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن اليهود المتدينين يتظاهرون ويغلقون الطريق السريع في القدس رفضا لقانون التجنيد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وتظاهر مئات الإسرائيليين اليهود، أمس السبت، قرب المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين باستقالة نتنياهو، بسبب تعامله مع الحرب في غزة.
وتنادي الاحتجاجات الآن بمجموعة من المطالب، تتعلق معظمها بالحرب في غزة، حيث يطالب كثيرون بالعودة السريعة إلى المفاوضات بشأن إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن نستسلم حتى نحقق النصر الكامل على أعدائها.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
