رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن بوست: أمريكا توافق على تقديم المزيد من القنابل والطائرات الحربية لإسرائيل

نشر
أمريكا
أمريكا

أفادت واشنطن بوست، ان أمريكا توافق على تقديم المزيد من القنابل والطائرات الحربية لإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تصريحات عاجلة نقلتها واشنطن بوست:

واوضحت واشنطن بوست، أن إدارة بايدن سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد إسرائيل بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات، موضحة أن الحزمة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز MK84.

 

وأضافت واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، :"مستمرون بدعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها وإخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستنا"، مؤكدة أن الخارجية سمحت بنقل ٢٥ طائرة F-35A ومحركات بقيمة ٢٫٥ مليار دولار لإسرائيل.

ونوهت واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين، أن القنابل والمقاتلات المنقولة إلى إسرائيل وافق عليها الكونغرس قبل سنوات.

يُجري «مسؤولو الإدارة الأمريكية»، مُحادثات أولية حول خيارات «تحقيق الاستقرار» في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح للبنتاجون بتمويل قوة مُتعددة الجنسيات أو فريق لحفظ السلام فلسطيني، حسبما أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، اليوم الجمعة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الخيارات التي يتم النظر فيها لن تشمل وجود القوات الأمريكية على الأرض، وفقا لمسؤولين بوزارة الدفاع ومسؤولين أمريكيين آخرين، طلب جميعهم عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية المغلقة، وبدلا من ذلك، فإن تمويل وزارة الدفاع سوف يوجه نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.

فريق حفظ السلام المُحتمل بقيادة فلسطينية

أما بالنسبة لفريق حفظ السلام المحتمل بقيادة فلسطينية، فلا يزال من غير الواضح من الذي سيقوم بتدريب وتجهيز أعضائه، وهو يمكن أن يشمل حوالي 20 ألف فرد من أفراد الأمن المدعومين من السلطة الفلسطينية منذ سيطرة "حماس" على القطاع في 2007.

وبحسب الصحيفة قال مسؤول كبير في إدارة جو بايدن، إننا "نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة، ولقد أجرينا عددا من المحادثات مع كل من الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب"، رافضا تقديم تفاصيل محددة.

وأوضحت "بوليتيكو" أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهراً قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة وأن اللاعبين الإقليميين يريدون رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات، وهناك أيضا تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة التي تم تدميرها بعد خمسة أشهر من القتال الوحشي.