رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تفتتح أول جامع في العالم مشيّد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

نشر
الأمصار

استقبل أول جامع في العالم شيد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعروف باسم «جامع المرحوم عبد العزيز عبد الله شربتلي» المصلين في مدينة جدة السعودية. 

وأُنشئ هذا الجامع الجديد الذي بُني على مساحة 5600 متر مربع بمبادرة من سيدة الأعمال السعودية وجنات محمد عبد الواحد، إهداءً إلى روح زوجها الراحل. 

وقد استغرق تشييده قرابة 6 أشهر بواسطة 4 طابعات إنشائية من إنتاج شركة «جوانلي» (Guanli) الصينية. ونقلت تقارير صحافية سعودية عن السيدة السعودية أنها أرادت المساهمة في إدخال هذه التقنية الحديثة إلى السعودية لتكون من أوائل الدول المستخدمة لها، ليصبح بذلك أول جامع في العالم يُبنى بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

السعودية.. ترميم 56 مبنى تاريخي ضمن برنامج جدة التاريخية

أعلنت وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة ببرنامج جدة التاريخية اكتمال مشروع تدعيم وإنقاذ (56) مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية، التي تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية، بدعم بمبلغ (50) مليون ريال من نفقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخاصة، في إطار مساهمته في مساندة المشاريع التي تحافظ على المكتسبات التاريخية والحضارية للمملكة.

وجاء المشروع في سياق حرص واهتمام ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية وصوْنها وتأهيلها، تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كأحد أهم ركائز الرؤية، إذ عمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها منطقة جدة التاريخية بوصفها موقعاً.

يحتوي أكثر من (600) مبنى تراثي، و(36) مسجداً تاريخياً، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيساً للحجاج، والتي سيعاد بناؤها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.

وجاء توجيه الأمير محمد بن سلمان بتنفيذ مشروع تدعيم وإنقاذ مباني جدة التاريخية من قبل شركات سعودية متخصصة وبسواعد وطنية، حيث تولت (5) شركات سعودية أعمال المشروع وقامت بإجراء الدراسات وتنفيذ الأعمال بالمنطقة، وذلك بإشراف فنيين ذوي خبرة بالمباني التاريخية، وتم التنفيذ وفق التصميم العمراني المميز لجدة التاريخية وعناصره المعمارية الفريدة، حيث تحتوي بعض المباني، والتي تعود ملكيتها لأسر جدة، على معالم أثرية يزيد عمرها على (500) عام.