رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان وفلسطين تبحثان المستجدات التي تشهدها الساحة

نشر
الأمصار

 بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الأوضاع والمستجدات التي تشهدها الساحة الفلسطينية والظروف المأساوية التي يعيشها قطاع غزة جرّاء الاحتلال اللامشروع لفلسطين والعدوان الغاشم من قبل إسرائيل.

وأكّد البوسعيدي - خلال الاتصال الهاتفي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية - أهمية توحيد الصف وتثبيت التلاحم بين كافة القوى والأطراف الفلسطينية في سبيل مواجهة مختلف التحدّيات وتحقيق المصالح العليا للدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانبه أعرب المالكي عن تقدير الجانب الفلسطيني لجهود سلطنة عُمان في دعم القضية والحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل واللقاءات السياسية والقانونية بما في ذلك مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية، بشأن الممارسات الإسرائيلية المنافية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلى صعيد اخر، أكدت حركة حماس، أن المشاهد التي بثتها الجزيرة لقتل مدنيين بدم بارد دليل إضافي على حجم الفاشية والإجرام في السلوك الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من حركة حماس 

وأوضحت حركة حماس، ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية للتحرك لوقف القتل الممنهج لشعبنا ومحاسبة هذا الكيان المارق، وآلة القتل نشاهدها على مدار 6 أشهر وهي تمارس أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن الاحتلال يسعى لتحسين صورته أمام الرأي العام الإسرائيلي بعد الأزمات الأخيرة التي يعانيها.

 

وأضاف حمدان: "مطالب الاحتلال حول صفقة التبادل غير مقبولة والرد الأخير لا يلبي الحد الأدنى وأبلغنا الوسطاء بأنها مرفوضة"، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب ويسعى للمماطلة وعرقلة المفاوضات.

وأردف: "اغتيال قيادات المقاومة لا يضعفنا وإعلان البيت الأبيض بشأن مروان عيسى يؤكد تورطه في حرب الإبادة".

وتابع: "لن تكون هناك إدارة إسرائيلية لقطاع غزة بعد الحرب والقرار سيكون فلسطينيًا".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.