رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"موديز": من الصعوبة تحقيق فرنسا هدفها بخفض العجز في 2027

نشر
الأمصار

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إنه "من غير المرجح" أن تحقق فرنسا هدفها خفض العجز العام إلى 2.7 بالمئة بحلول عام 2027.

 

واعتبرت موديز أن المدخرات الإضافية البالغة 10 مليارات دولار في عام 2024 غير كافية "لإعادة الحكومة إلى مسار الميزانية المخطط لها".

 

وذكرت موديز في بيان أن الإعلان عن تراجع العجز إلى 5.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في 2023 "يجعل من غير المحتمل" أن تحقق الحكومة هدفها خفض العجز إلى 2.7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2027، "كما هو منصوص عليه في خطتها للموازنة على المدى المتوسط التي عرضتها في سبتمبر".

 

وأضافت الوكالة الأميركية التي ينص جدولها الزمني على تحديث تصنيف فرنسا في 26 أبريل، أن الرأي المنشور الأربعاء ليس تصنيفا بالمعنى الحقيقي.

 

وأشار المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الثلاثاء إلى أن العجز الذي بلغ 5.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2023، تجاوز بـ15.8 مليار يورو و0.6 نقطة مئوية، توقعات الحكومة التي كانت 4.9 بالمئة، مما يزيد من تعقيد هدف خفض الديون الذي أعلنه وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير.

 

وأكد لومير الثلاثاء "تصميمه الكامل" على العودة تحت عتبة العجز العام البالغ 3 بالمئة في 2027.

 

فرنسا والبرازيل يكشفان عن خطة لحماية الأمازون بقيمة مليار يورو


أعلنت البرازيل وفرنسا، عن برنامج لحماية غابات الأمازون المطيرة يتضمن تمويلًا بقيمة مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة.

جاء هذا الإعلان لدى وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مدينة بيليم البرازيلية للتحدث مع نظيره البرازيلي  لولا دا سيلفا.

وتقع بيليم عند مصب نهر الأمازون في ولاية بارا شمال البرازيل، وستستضيف المدينة قمة المناخ COP30 في عام 2025، وتهدف الخطة الاستثمارية إلى جمع مليار يورو من الاستثمارات العامة والخاصة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وفق خارطة طريق نشرتها الرئاسة الفرنسية.

وجاء في الإعلان أن الرئيسين يسعيان إلى تعزيز خطة استثمار عالمية عامة وخاصة عظيمة في الاقتصاد الحيوي في منطقة الأمازون البرازيلية وجويانا.

ويقترح النص إنشاء سوق الكربون الذي يهدف إلى مكافأة البلدان التي تستثمر في مصارف الكربون الطبيعية، وتلعب غابات الأمازون المطيرة دورًا مهمًا في مكافحة تغير المناخ، حيث تمتص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وارتفعت معدلات إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية تحت قيادة الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي هزم في انتخابات عام 2022، ثم انخفض إلى النصف في عام 2023 بعد أن زادت حكومة لولا تدابير الحماية البيئية.

وقالت البرازيل وفرنسا إنهما تعتزمان دعم السكان الأصليين ومجتمعات الأمازون المحلية، التي لها دور أساسي في حماية التنوع البيولوجي من خلال معارفها التقليدية وممارسات إدارة الغابات.

وفي بيليم، منح ماكرون راوني ميتوكتير، وهو من شعب كايابو الأصليين، أعلى وسام فرنسي، وهو وسام جوقة الشرف،  وأشادت الرئاسة الفرنسية بزعيم كايابو ووصفته بأنه شخصية دولية في النضال من أجل الحفاظ على غابات الأمازون المطيرة وثقافة السكان الأصليين.

وتحسنت العلاقات بين فرنسا والبرازيل منذ بداية رئاسة لولا، بعد أن توترت عام 2019 عندما قاد ماكرون موجة من الضغوط الدولية على بولسونارو بسبب الحرائق المستعرة في الأمازون.

وقال قصر الإليزيه في وقت سابق: إننا نعيش لحظة فرنسية برازيلية، مضيفا أنه يتقاسم العديد من نقاط الالتقاء  مع لولا، خاصة بشأن القضايا العالمية الكبرى.

كما تعمل فرنسا والبرازيل معا على تصنيع أربع غواصات، سيتم إطلاق الثالثة منها الأربعاء خلال زيارة ماكرون.